للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه (١) - وأُمُّ حكيم أو أُمُّ الحكم (٢)، ويقال: إنَّها هي ضُبَاعة (٣).

[ح ١٠ / ب] • وأمَّا الحارثُ بنُ عبد المطَّلب، فله من الولد:

ربيعة (٤)، وأبو سفيان واسمه المغيرة (٥)، ويُقال: بل المغيرة آخر. ونَوْفَل (٦)، وعبد شَمْس -الذي حوَّله النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فسمَّاه عبد الله (٧)


= واشترطي فإنَّ لك على ربِّك ما استثنيتِ". "الإِصابة" (٨/ ٢٢٠)، و"التبيين في أنساب القرشيين" (ص ١١٧).
(١) ترجمته في: "الإِصابة" (٦/ ١٥٩)، و"الاستيعاب" (٤/ ٤٢).
(٢) هي الصحابية الجليلة، أُمُّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب القرشية الهاشمية، ابنة عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقال إنها كانت أخته من الرضاع، وكان يزورها بالمدينة، ويقال لها أمُّ حكيم، واسمها صفية. كانت زوج ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أطعمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثين وسقًا من تمر خيبر. "الإِصابة" (٨/ ٣٧٧)، و"التبيين" (ص ١١٧).
(٣) سائر مَنْ ترجم لها ذكر أنها أُخت ضُبَاعة، وليست هي ضُبَاعة؛ فلْيُعلم ذلك. انظر: "الاستيعاب" (٤/ ٤٨٦)، و"أسد الغابة" (٧/ ٣٠٧)، و"الإِصابة" (٨/ ٣٧٧)، و "التبيين في أنساب القرشيين" (ص ١١٧)، وذكر ابن حجر في "التهذيب" (١٢/ ٤١٣) عن الزبير بن بكَّار؛ أن ضُباعة كانت تحت المقداد، وأُمَّ الحكم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن نوفل.
قلتُ. فدلَّ ذلك على أن الأُولى خلاف الثانية؛ والله أعلم بحقيقة الحال.
(٤) هو ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان أسنَّ من عمِّه العباس -رضي الله عنه-، وهو الذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم حجَّة الوداع: " ... وإنَّ أول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث"، أطعمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر مائة وسق. مات سنة (٢٣ هـ) في خلافة الفاروق -رضي الله عنه-. "الإِصابة" (٢/ ٣٨٤)، و"التبيين" (ص ٨٢).
(٥) هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، اسمه المغيرة، وقيل: بل المغيرة أخوه، كان أخا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الرضاعة. وكان شاعرًا مطبوعًا، يهجو النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. أسلم عام الفتح، وشهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الفتح وحُنينًا والطائف. مات سنة (٢٠ هـ). "الإصابة" (٧/ ١٥١)، و"التبيين" (ص ٨٤).
(٦) هو نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يكنى أبا الحارث، كان أسنَّ إخوته، وأسنَّ من أسلم من بني هاشم كلِّهم. أسره المسلمون يوم بدر، ففدى نفسه ثم أسلم، ويُقال: إنه أسلم يوم فدى نفسه، شهد فتح مكة وحنينًا والطائف. توفِّي بالمدينة سنة (١٥ هـ) في خلافة عمر -رضي الله عنه-. "الإصابة" (٦/ ٣٧٨).
(٧) هو عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، =

<<  <  ج: ص:  >  >>