(١) قال الحافظ في "الإصابة" (٣/ ٨٣): "سعيد بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عمِّ النبي -صلى الله عليه وسلم- إنْ ثبَتْ"، ثم ذكر حديثًا يرويه سعيد المذكور، ثم قال عقب ذلك: "ولم أرَ لسعيد هذا ذكْرًا في كتب الأنساب". راجع إنْ شئتَ: "جمهرة النسب" لابن الكلبي (ص ٣٥). وقد زاد في ولد الحارث أمية، وجعل عبد شمس غير عبد الله. و"حذف من نسب قريش" لمُؤرِّج السدوسي (٩/ ٢٧)، ولم يذكر عبد الله، وأروى. و"نسب قريش" للمصعب الزبيري (ص ٨٥)، وزاد عبد المطلب، وأمية. و"الإخوة والأخوات" للدارقطني (ص ٤٣)، وزاد أمية؛ لا عقب له ولا رواية. و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم (ص ٧٠)، وزاد أمية، وأنه لا عقب له. و"التبيين في أنساب القرشيين" لابن قدامة (ص ٧٩ - ٨٧). (٢) هي أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، ابنة عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أمُّها غزية بنت قيس بن طريف، من بني الحارث بن فهر بن مالك، كانت تحت أبي وداعة السهمي. كانت فصيحة بليغة، دخلت على معاوية في أثناء خلافته فأعطاها ستة آلاف دينار. "الإِصابة" (٨/ ٧)، و "أعلام النساء" (١/ ٢٨). (٣) هو عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، كان غلامًا على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه عروة بن الزبير، والفضل بن الحسن الضَّمري. "الإِصابة" (٨/ ٧). و"أسد الغابة" (٣/ ٢٣٠). (٤) هو المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، كان غلامًا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويقال: عبد المطلب، أُمُّه أُمُّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب، تحوَّل من المدينة في آخر عمره إلى دمشق، فنزلها وهلك بها، في خلافة يزيد بن معاوية. "الإصابة" (٦/ ١٠٤)، و"طبقات ابن سعد" (٤/ ٥٧). (٥) هي أروى بنت ربيعة بن الحارث الهاشمية، وقيل: هند. وُلِدَتْ على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. "الإِصابة" (٨/ ٧)، و"التبيين" (ص ٨٣). (٦) (حَبَّان) بفتح أوله وتشديد الموحدة؛ له ترجمة في: "الإِصابة" (٢/ ١٠)، و"أسد الغابة" (١/ ٦٦٦).