(٢) هو النَّسَّابة الأخباري أبو اليقظان، عامر بن حفص، يُلقَّب بـ (سُحيم بن حفص). كان عالمًا بالأنساب، والأخبار، والمآثر، والمثالب، ثقة فيما يرويه، له من المؤلفات: "النَّسب الكبير"، و"نسب خندف وأخبارها". مات أبو اليقظان سنة (١٩٠ هـ)، وقيل: (١٧٠ هـ). "الأعلام" (٣/ ٢٥٠)، و"الفهرست" (ص ١٠٦ - ١٠٧)، و"معجم المؤلفين" (٢/ ٢٧). (٣) ذكره ابن حجر بنصِّه في "الإِصابة" (١/ ٥٩٢)؛ وجزم بذلك بن سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٥٦)، وأبو محمد بن حزم في "الجمهرة" (ص ٧٠)، ولعلَّ النَّصَّ في كتابه "النَّسب الكبير" الذي لم يصل إلينا حتى الآن. (٤) هو أبو الهيَّاج، عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، مشهور بكنيته. أمُّه فقمة بنت همَّام ابن الأرقم الأسدية. كان شاعرًا بليغًا، قيل: إنه تزوَّج أمامة بعد مقتل علي بن أبي طالب، قال ابن منده: "لا يصحّ له صحبة ولا رؤية". "الإِصابة" (٤/ ١٠١)، و "أسد الغابة" (٣/ ٣٩٧). (٥) هي عاتكة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشية الهاشمة، كانت تحت معتِّب بن أبي لهب، فولدت له خالدة، فتزوَّجها عبد الله بن الحارث بن نوفل، الملقَّب (بَبَّة). "الإِصابة" (٨/ ٢٢٨). (٦) هو الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. كان يُشبَّه بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال: ولَّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أعمال مكة، وأقرَّه أبو بكر وعمر وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة، ومات بها في آخر خلافة عثمان، وقيل: في زمن معاوية. "الاستيعاب" (١/ ٣٥٥)، و"الإِصابة" (١/ ٦٩٥).