(١) هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق المهراني الأصبهاني، أبو نُعيم، الإمام الحافظ صاحب "حلية الأولياء". وُلِد سنة (٣٣٦ هـ)، وتفرَّد في الدُّنيا بعلو الإِسناد مع الحفظ والاستبحار من الحديث وفنونه، من مؤلفاته المفيدة: "معرفة الصحابة" طبع أجزاء منه. مات سنة (٤٣٠ هـ). "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٠٩٢)، و"شذرات الذهب" ٣/ ٢٤٥). (٢) انظر: "معرفة الصحابة" (٣/ ١٢٢٩ - ط: دار الوطن) ونصُّ عبارته: "روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الاستئذان، رواه علي بن زيد بن جدعان، عن عمار بن أبي عمار، عنه؛ وهو عندي مرسل". (٣) هو الإِمام الحافظ الشهير الدَّارقُطنيُّ -بفتح الدال المهملة بعدها ألف، ثم الراء، والقاف المضمومة، والطاء المهملة الساكنة- نسبةً إلى دار القطن، وهي محلة صغيرة ببغداد، أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي، صاحب التصانيف، كان إمامًا في معرفة العلل، وكان أمير المؤمنين في الحديث. قيل: إنه لم يرَ مثل نفسه. مات في ذي القعدة منة (٣٨٥ هـ). وله ثمانون سنة. "العبر" (٢/ ١٦٧)، و"شذرات الذهب" (٣/ ١١٦)، و"الأنساب" (٢/ ٤٣٧). (٤) انظر: "الإِصابة" (٣/ ٩٧) - ترجمة سعيد بن نوفل بن الحارث. (٥) لم أجد في أولاد الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب مَنْ اسمه عبد الله سوى (عبد الله الآتي قريبًا)، وهو الملقَّب (بَبَّة)، وله عقب، أما المشار إليه في هذا الموضع فلا عقب له، فالله تعالى أعلم. (٦) وتبعه الحافظ ابن حجر. انظر ترجمته في: "الإصابة" (٢/ ٣٨٥). (٧) قال ابن حجر في "الإِصابة" (٤/ ٣٢٨): "ذكره المستغفري في الصحابة ... ثم ذكر له الحافظ حديثًا عن الزهري، عن الأعرج، عن عبيد الله بن الحارث بن نوفل أنه قال: "آخر صلاة صليتُهَا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب، فقرأ في الأُولى بالطور، وفي الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ".