(٢) انظر: "مناقب الشافعي" للبيهقي (١/ ٨١)، و"الأنساب" (٣/ ٣٨٠). (٣) هو مِسْطَح بن أُثاثة، وقيل اسمه عوف، وأما مِسْطَح فهو لقبه. يكنى أبا عبَّاد، هاجر مع عُبيدة بن الحارث وأخويه، وشهد بدرًا والمشاهد كلَّها. خاض في الإِفك فيمن قال. مات سنة (٣٣ هـ)، وقيل (٣٤ هـ). وقيل: إنه شهد صفين. "الإِصابة في تمييز الصحابة" (٦/ ٧٤)، و"التبيين في أنساب القرشيين" (ص ٢٠٣). (٤) هو أبو سفيان، صخر بن حرب القرشي الأُموي، مشهور باسمه وكنيته. أسلم عام الفتح، وشهد حُنينًا والطائف، وأصيبت عينه هناك. مات -رضي الله عنه- في خلافة عثمان، على اختلافٍ في سنة وفاته. "الإِصابة" (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٥). (٥) لم أعثر عليه. وقد رأيت في "فتح الباري" (٨/ ٣٢٨)، عند شرح الحافظ كلامَ ابن عبَّاس في "الصحيح" رقم (٤٦٦٥): "والله إنْ وصلوني وصلوني من قريب، وإن ربُّوني ربُّوني أكْفاء كرام"، ما يلي: " ... وكلام أبي مخنف الأخباري يدل على أنه أراد بني أميّة". قال: "ويؤيد هذا ما في آخر الرواية الثالثة حيثُ قال: (لأن يربِّني بنو عمِّي أحبّ إليَّ من أنْ يربِّني غيرهم)، فإنَّ بني عمِّه هم بنو أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف، لأنهم من بني عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، فعبد المطلب جدّ عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عمّ أميّة جدُّ مروان بن الحكم بن أبي العاص، وكان هاشم وعبد شمس شقيقين. قال الشاعر: عبد شمس كان يتلو هاشمًا ... وهما بعد لأُمٍّ وأبِ" اهـ. كلامه بتصرّف.