للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على ابنتيه (١)، وصِهْر النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- الآخر أبي العاص بن الرَّبيع بن عبد العُزَّى ابني عبد شمس (٢)، وأُمُّه هالة ابنة خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي أُخت أُمِّ المؤمنين خديجة -رضي الله عنهم-.

• ولهؤلاء الثلاثة أخ رابعٌ، لكن لأبيهم فقط، وهو نَوْفَل، جدُّ جُبير بن مطعم بن عَدي بن نوفل بن عبد مناف، وكانت العرب تُسمِّي الأربعة: "أقداح النُّضَار".

كما رويناه في الفوائد الملحقة بآخر "الذريَّة الطَّاهرة" (٣)، من طريق محمد بن الحسن قال: قال عُمَرُ بنُ أبي ربيعة (٤):

نَظَرْتُ إليْها بالمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى ... وَلي نَظَرٌ، لَوْلا التَّحرُّجُ، عَازِمُ

[ح ١٣/ ب] فَقُلْتُ: أَشَمْسٌ أمْ مَصابيحُ بَيعَةٍ ... بَدَتْ لَكَ يَوْمَ السَّجْفِ أمْ أنْتَ حَالِمُ

بَعِيدَةُ مَهْوَى القُرْطِ، إمَّا لِنَوْفَلٍ ... أبُوْهَا، وَإمَّا عَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمُ


(١) انظر ترجمة ذي النورين في: "الإِصابة" (٤/ ٣٧٧)، و"الاستيعاب" (٣/ ١٥٥)، و"أسد الغابة" (٣/ ٥٨٧)، و"التهذيب" (٧/ ١٢٤)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٨)، و"شذرات الذهب" (١/ ٤٠).
(٢) هو أبو العاص بن الربيع العبشمي، صحابي جليل، كان يُلقّب بـ "جرو الصحراء"، وكان يُقال له "الأمين". اختُلف في اسمه، فقيل: لقيط، وقيل: هشيم، وقيل مِهشَم. زوَّجه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أكبر بناته "زينب"، وقد أسلم بعد الهجرة، ومات في خلافة أبي بكر الصِّدِّيق -رضي الله عنه-. "الاستيعاب" (٤/ ٢٦٤)، و"الإِصابة" (٧/ ٢٠٦).
(٣) لم تطبع -فيما يظهر- هذه الفوائد الملحقة بالكتاب في "الذرية الطاهرة" بتحقيق سعد الحسن.
(٤) هو عمر بن أبي ربيعة المخزومي، يكنى أبا الخطاب. ولد سنة (٢٣ هـ)، في الليلة التي توفي فيها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فسُمِّي باسمه. كان شاعرًا غزليًّا يُصرِّح بالغزل، لا يهْجو ولا يمْدح. اضطرب المؤرِّخون في تأريخ ومكان وفاته، ورجَّح بعضهم أنها كانت سنة (٩٣ هـ). "الشعر والشعراء" (ص ٣٧١ - ٣٧٤)، و"الأعلام" (٥/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>