أخرجه في "الأدب المفرد" من طريق عمر بن خالد، عن عتَّاب بن بشير، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر ... وساقه. عتَّاب بن بشير، هو الجَزَري (صدوق يخطئ). "التقريب" (ص ٦٥٦)، أخرج له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي. وإسحاق بن راشد، هو الجزري (ثقة، في حديثه عن الزهري بعض الوهْم). "التقريب" (ص ١٢٨)، أخرج له البخاري، والأربعة، وبقية رجاله ثقات معروفون. - وأخرجه ابن وهب في "جامعه" (١/ ٦٢) - رقم (١٥) من طريق ابن لهيعة، عن عُقَيْل بن خالد، عن ابن شهاب به. وإسنادُهُ حسنٌ بشاهده السابق، وعُقَيْل بن خالد بن عُقَيل الأيلي، وثَّقه أحمد والنسائي كما في "التذكرة" للحُسيني (٢/ ١١٨٠). قال في "التقريب" (ص ٦٨٧): (ثقة ثبت). - وابن حزم في "الجمهرة" (ص ٥)، من طريق موسى بن معاوية، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب: "تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم". وإسناده منقطع؛ فإنَّ عروة بن الزبير لم يدرك عمر بن الخطاب، فلا تصح له عنه رواية. ولذا قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٥٢٧): "رجاله موثَّقون، إلَّا أن في انقطاعًا". - وأخرجه أبو بكر النَّجاد في "مسند عمر بن الخطاب" (ص ٧٢) - رقم (٤١)، من طريق مبارك بن فضالة. عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر قال: "تعلَّموا من النُّجوم ما تهتدوا به في ظلمات البرِّ والبحر، ثم انتهوا. وتعلَّموا من الأنساب قدر ما تصلون به أرحامكم ... "، الحديث. وفيه مبارك بن فُضَالة، قال في "التقريب" (ص ٩١٨): "صدوق يدلِّس ويوِّي". وقد عنعنه، ويتقوَّى بالطرق السابقة. (٢) لم أقف عليه عند أبي نُعيم فيما لدي من المصادر. (٣) في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ٧٥٢ - المحقَّقة) - رقم (١٣٨٥) / (٢/ ٢٣) - ط المنيرية. (٤) هو الإمام الحافظ المتقن النَّسَّابة، أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله الأندلسي الرُّشاطي - بضمِّ الراء- نسبةً إلى رُشاطة، بلد بالغرب. وُلِد سنة (٤٦٦ هـ). وإن حافظًا للتاريخ والأنساب، من مؤلفاته: "اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب رواة الآثار". مات شهيدًا سنة (٥٤٢ هـ). "سير =