(٢) لا توجد في (م). (٣) الشورى (آية: ٢٣). (٤) إسنادُهُ ضعيفٌ. في يزيد بن أبي زياد الكوفي الهاشمي مولاهم، مختلفٌ فيه، والأكثر على تضعيفه. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: ليِّن الحديث، يكتب حديثه ولا يُحتجُّ. وقال الجوزجاني: سمعتهم يُضعِّفون حديثه. وقال ابن المبارك: ارمِ به. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لم يكن بالحافظ. وقال في موضع آخر: حديثه ليس بذاك. وقال عبَّاس الدُّوري عن يحيى بن معين: لا يُحتجُّ بحديثه. "تهذيب التهذيب" (١١/ ٢٨٥). وقال في "الكاشف" (٢/ ٣٨٢): "شيعيّ عالمٌ فَهِمٌ، صدوق رديء الحفظ لم يُترك". وقال في "التقريب" (ص ١١٧٥): "ضعيف، كبر فتغيَّر وصار يُلقَّن، وكان شيعيًّا". وضعَّف إسناده في "الفتح" (٨/ ٥٦٤)، وأيَّد بطلانه بأنَّ الآية مكية. وضعَّفه الشوكاني في "فتح القدير" (٤/ ٥٣٦) بسبب يزيد هذا؛ فالإسناد ضعيف. (٥) الحديث المشار إليه متفق عليه. أخرجه البخاري في المغازي -باب غزوة الطائف (٨/ ٤٧ - مع الفتح) - رقم (٤٣٣٠). ومسلم في الزكاة - باب إعطاء المؤلفة قلولهم على الإسلام وتصبُّر من قَوِيَ إيمانه (٢/ ٧٣٨) - رقم (١٠٦١)، كلاهما من طريق عمرو بن يحيى، عن عبَّاد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم. (٦) هو أحد الكذَّابين الكبار، ستأتي ترجمته والكلام عليه برقم (٢٢٦).