وممن ضعَّف الرواية العلَّامة صدِّيق حسن خان في تفسيره "فتح البيان" (٨/ ٣٧٣)، ومما قال: "ولا يقوى ما رُوي من حملها على آل محمد -صلى الله عليه وسلم- على معارضته ما صحَّ عن ابن عبَّاس من تلك الطرق الكثيرة. وقد أغنى الله آل محمد عن هذا بما لهم من الفضائل الجليلة، والمزايا الجميلة، وقد بيَّنا ذلك عند تفسيرنا لقوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} ". انظره في (٧/ ٣٦٣ - ٣٦٦). ومن العجيب أن المحبَّ الطَّبريَّ ذكر هذا الحديث في "ذخائر العُقبى" (ص ٦٢) وسكت عنه على عادته! (١) العبارة في (م): بل ذلك أقوى منه وأولى، (٢) إمام مشهور. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٢/ ١٦٢ - ١٦٩)، و "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٧٨ - ٧٩)، و "السِّير" (١٤/ ٢٦٧ - ٢٨٢)، و "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٧١٠ - ٧١٦) , و "طبقات الشافعية" (٣/ ١٢٠ - ١٢٨)، و "طبقات المفسرين" (٢/ ١٠٦ - ١١٤). (٣) إمام حافظ، شهرته تُغني عن ترجمته. انظرها في: "طبقات الحنابلة" (٢/ ٤٧)، و "السِّير" (١٣/ ٢٦٣ - ٢٦٩)، و"تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨٢٩ - ٨٣٢)، و "العبر" (٢/ ٢٠٨)، و"طبقات السبكي" (٣/ ٣٢٤ - ٣٢٨)، و "طبقات المفسرين" (٢/ ٢٨٥ - ٢٨٧). (٤) انظر: "جامع البيان" (٢٥/ ٢٥)، و"تفسير ابن أبي حاتم" (١٠/ ٣٢٧٧) - رقم (١٨٤٧٦)، كلاهما من طريق أبي كُريْب، عن مالك بن إسماعيل، عن عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد به.