(٢) هو الإمام أبو جعفر محمد بن عمرو بن البُخْتَري -بباء مضمومة، بعدها خاء معجمة ساكنة، بعدها التاء المفتوحة، ثم راء مهملة- الرزاز. وُلِدَ سنة (٢٥١ هـ). روى عن سعدان البزاز، وعبَّاس الدوري. وعنه أبو حفص بن شاهين. كان ثقة ثبتًا. مات سنة (٣٣٩ هـ). "الأنساب" (١/ ٢٩٤)، و"تاريخ بغداد" (٣/ ٣٤٨). (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه أحمد (٤/ ١٣٤ - شاكر)، رقم (٢٤٥١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٢٧٧)، رقم (١٨٤٧٥)، والطبري في "تفسيره" (٢٥/ ٢٥) , والحاكم (٢/ ٤٨١)، رقم (٣٦٥٩)، وصححه ووافقه الذهبي. والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٥١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٧٥)، رقم (١١١٤٤)، والدَّيلمي في "الفردوس" (٥/ ١٤٢)، رقم (٧٧٦١)، كلُّهم من طرق عن قَزَعَةَ بنِ سُوَيْد، عن عبد الله بن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا. مداره على قَزَعَةَ بنِ سُوَيد، وهو ابن حُجَيْر بن بَيان الباهلي البصري، وثَّقه ابن معين في رواية، والجمهور على تضعيفه وتوْهين روايته. قال الإمام أحمد: مضطرب. وقال في موضع: هو شبه المتروك، ذكره الأثرم. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بذاك القوي، محلُّه الصدق وليس بالمتين، يُكتب حديثه ولا يُحتجُّ به. وقال أبو داود والنسائي: ضعيف. وقال البخاري: ليس بذاك القوي. وقال ابن حبان: "كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره". وقال البزار: لم يكن بالقوي. وقال العجلي: لا بأس به، وفيه ضعْف. وقال الحافظ: "ضعيف". وضعَّفه الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٠٣). انظر أقوالهم في: "ضعفاء النسائي" (ص ٢٢٨)، و"التاريخ الكبير" (٧/ ١٩٢)، و"الضعفاء الصغير" (ص ١٠٠) كلاهما للبخاري، و"المجروحين" (٢/ ٢١٦)، و"التقريب" (ص ٨٠١). وأمَّا يحيى بن معين فقد اختلف كلامه فيه، ففي رواية الدارمي (ص ١٩٢)، قال: "ثقة". وفي رواية الدوري كما في "التاريخ" (٢/ ٤٨٨): "ضعيف". وقال في موضع: "ليس بذاك القوي، وهو صالح". انظر: "من كلام أبي زكريا في الرجال" (ص ٤١). قال ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٠٧٣): " ... وله غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به". • والخلاصة في الرجل والله أعلم أنه ضعيف، وعليه فالإسناد ضعيف. =