وفيه أيضًا حبيب بن أبي ثابت، فهو وإنْ كان ثقة إلَّا أنه كثير الإرسال والتدليس، وقد عنعنه. وسيأتي للحديث شواهد ومتابعات كثيرة، بمجموعها يكون الحديث صحيحًا إنْ شاء الله تعالى. (١) • حديث الأعمش أخرجه أحمد في (٣/ ١٧): من طريق أبي النضر، عن محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن عطية به. أبو النَّضر، هو هاشم بن القاسم الليثي البغدادي، الملقَّب (قيصر). "ثقة ثبت". "التقريب" (ص ١٠١٧). روى عنه الإمام أحمد في "المسند" ستمائة وستة وسبعين حديثًا. انظر: "معجم شيوخ أحمد في المسند" (ص ٣٦١). ومحمد بن طلحة، هو ابن مصرِّف اليامي "صدوق له أوهام". و"التقريب" (ص ٨٥٧). • وحديث أبي إسرائيل الملائي أخرجه في (٣/ ١٤): من طريق أسود بن عامر، عن أبي إسرائيل، عن عطية. الأسود بن عامر، هو الشامي، نزيل بغداد، الملقَّب (شاذان). "ثقة". "التقريب" (ص ١٤٦)، روى عنه الإمام أحمد في "المسند" أربعمائة وأربعة عشر حديثًا. انظر: "معجم شيوخ أحمد في المسند" (ص ١٣٣). وأبو إسرائيل الملائي، اسمه إسماعيل بن خليفة العبسي. قال في "التقريب" (ص ١٣٨): "صدوق سيء الحفظ، نُسب إلى الغلو في التَّشيُّع". • وأما حديث عبد الملك بن أبي سليمان فأخرجه في (٣/ ٢٦): من طريق ابن نُمَير، عن عبد الملك، عن عطية به. ابن نُمَير -بالتصغير-, هو عبد الله بن نُمَير الهمداني، أبو هشام الكوفي. "ثقة، صاحب حديث، من أهل السنة". "التقرب" (ص ٥٥٣). روى عنه الإمام أحمد في "المسند" ثلاثمائة وثلاثة وأربعين حديثًا. انظر: "معجم شيوخ أحمد في المسند" (ص ١٣٣). وعبد الملك بن أبي سليمان، "صدوق له أوهام". "التقريب" (ص ٦٢٣). (٢) (٤/ ٨١)، رقم (٣٤٣٩)، من طريق الحسن بن محمد الأُشناني، عن عباد بن يعقوب، عن أبي عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية به، قال الطبراني عقبه: "لم يروه عن كثير النواء إلَّا أبو عبد الرحمن المسعودي". =