(٢) روى أبو الفرج الأصبهاني في "مقاتل الطالبيين" (ص ٧٣)، بإسناده من طريق عيسى بن مهران -وهو رافضيٌّ كذَّابٌ-، عن عبيد بن الصباح الخراز، عن جرير، عن مغيرة قال: "أرسل معاوية إلى ابنة الأشعث، إني مُزوّجك بيزيد ابني على أن تسمِّي الحسن بن علي، وبعت إليها بمائة ألف درهم! فقبلت وسَمَّت الحسن! فسوعها (هكذا في المطبوعة! ) المال ولم يُزوِّجها منه! فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيَّروهم وقالوا: يا بني مُسِمَّة الأزواج! ". قلت: هذا خبر موضوع من عمل عيسى بن مهران المستَعطف، وهو رافضي خبيث كذَّاب، كل بلاءٍ فيه، قال في ابن عدي: "حدَّث بأحاديث موضوعة، محترق في الرفض"، وقال أبو حاتم: "كذاب". وقال الدارقطني: "رجل سوء". وقال الخطيب: "كان من شياطين الرافضة ومَرَدَتهم". وقال الذهبي: "رافضي كذَّاب جبل". انظر: "ميزان الاعتدال" (٥/ ٣٩٠). (٣) البَقيعُ: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وعين مهملة، مقبرة أهل المدينة، وهي داخل المدينة. وأصل البقيع في اللغة: الموضع الذي فيه أروم الشجر من ضروب شتى، وبه سُمِّي بقيع الغرقد، والغرقد: كبار العّوْسَج. "معجم ما استعجم" (١/ ٢٦٤)، و "معجم البلدان" (١/ ٤٧٣). (٤) الأحزاب (آية: ٣٣). (٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" وقد سبق تخريجه برقم (٥٥). (٦) قال الوزير ابن هبيرة في "الإفصاح" (١/ ١٩٢): "واتفقوا على أن الصدقة المفروضة حرامٌ على=