للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهذا الحديثِ في "العلل المتناهية" (١).

١١٩ - وعن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى الأنصاري، عن أبيه [ح ٣٢/ أ] رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حتى أَكُونَ أحبَّ إليه من نفسه، وتكُونَ عِتْرَتي أحبَّ إليه من عِتْرَته، ويكُونَ أَهْلي أَحَبَّ إليه من أهْلِهِ (٢)، وتكون ذاتي أحَبَّ إليه من ذاته"، أخرجه البيهقيُّ في "شعب الإيمان" (٣)، وأبو الشَّيخ في "الثَّواب" (٤)، والدَّيلميُّ في "مسنده" (٥) (٦).


= • والحديث أخرجه:
البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٨٣)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٩٧)، وعبد الله بن أحمد في "زوائد الفضائل" (٢/ ٩٨٦) - رقم (١٩٥٢)، ومن طريق الطَّبرانيُّ في "الكبير" (٣/ ٤٦) - رقم (٢٦٣٩)، و (١٠/ ٣٤١) - رقم (١٠٦٦٤)، والآجرى في "الشريعة" (٥/ ٢٢٧٦، ٢٢٧٨) - رقم (١٧٦٠، ١٧٦١) باب ذكر إيجاب حبِّ بني هاشم أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- على جميع المؤمنين، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٥٦٩) في ترجمة هشام بن يوسف، وأبو نُعيم في "الحلية" (٣/ ٢١١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ١٦٠)، والشجري في "أماليه" (١/ ١٥٢)، والذهبي في "الميزان" (٤/ ١١٣) في ترجمة عبد الله بن سليمان النوفلي.
(١) ذكره ابن الجوزي في (١/ ٢٦٧) من طريق أحمد بن نصر الذراع، عن أحمد بن رزقويه، عن يحيى بن معين به. وأعلَّه بقوله: "قال الخطيب: أحمد بن رزقويه غير معروف عندنا، والذراع لا تقوم به حجَّة".
(٢) (من أهله) ساقطة من (م).
(٣) (٢/ ١٨٩) - رقم (١٥٠٥) من طريق سعيد بن عمرو السكوني، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عُتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه رضى الله عنه مرفوعًا.
(٤) اسم الكتاب: "ثواب الأعمال الزَّكية"، يقع في خمس مجلدات. وقد عرضه أبو الشيخ على أبو القاسم الطبراني، فاستحسنه، ويُروى عنه أنه قال: ما علمتُ فيه حديثًا إلا بعد ان استعملتُه. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٢٧٨).
قلتُ: ذكره صاحب "معجم المصنفات الواردة في الفتح" برقم (٣٧٢)، ولم يُشر إلى أنه طُبع أم لا، ولم يذكر أماكن وجود مخطوطاته إذا كان لم يُطبع بعد؛ بناءً على شرطه في مقدِّمة كتابه.
(٥) (٥/ ١٥٤) - رقم (٧٧٩٦) من طريق سعيد بن عمرو السكوني به.
(٦) إسناده ضعيفٌ، لضَعْفِ ابن أبي ليلى.
وهو الفقيه الإمام المشهور، اسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي، شُغِلَ بالقضاء فساء حفظه جدًّا. قال الإمام أحمد: "كان سيِّئ الحفظ، مضطرب الحديث، كان فقه ابن=

<<  <  ج: ص:  >  >>