(١) هو أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن العِجْلِي، إمام، حافظ، قدوة. ولد بالكوفة سنة (١٨٢ هـ). خرج هاربًا بعقيدته من العراق وقت المحنة بخلق القرآن إلى المغرب، واستقر بطرابلس الغرب، فكان يُعلِّم الحديث هناك. له كتاب "الثقات" الذي قام الهيثمي بترتيبه. مات بالمغرب عام (٢٦١ هـ)، وقبره هناك بالساحل. "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٣٦)، و"شذرات الذهب" (٢/ ١٤١). (٢) نصُّ كلامه في "تاريخ الثقات - ترتيب الهيثمي" له (ص ٤٧٢): "ضعيف الحديث، وكان يغلو في التَّشيُّع". اهـ. وهو أيضًا في: "تهذيب التهذيب" (١١/ ١٩٦). (٣) هو أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو، أو الحسين البزَّاز العَطَشي الأَدَمي -بفتح الألف والدّال المهملة، وفي آخرها ميم- نسبة إلى من يبيع الأدم. وُلِد سنة (٢٥٥ هـ). سمع محمد بن ماهان زنبقة، وعباس الدُّوري. وروى عنه هلال الحفَّار وابن شاذان. قال الخطيب: كان ثقة، حسن الحديث. توفِّي سنة (٣٤٩ هـ). "تاريخ بغداد" (٥/ ٥٦)، و"الأنساب" (١/ ١٠٠)، و (٤/ ٢٠٩). (٤) (به)، سقطت من (م). (٥) تنبيه: الذي ذكره المصنِّف في إسناد البزار (هانئ بن أيوب الحضْرمي)، والموجود في "كشف الأستار" (٣/ ١١٠): (هانئ ابن ابنة الحضْرمي)، ووقع اسمه في "مختصر زوائد البزار" لابن حجر (٢/ ٢٧٣): (هانئ بن أمية الحضْرمي). ولعلَّ الذي في "الكشف" تحرَّف إلى: (ابن ابنة الحضرمي)، بدلًا من (ابن أمية)، والله تعالى أعلم بالصواب. قلتُ: وهو بالاسم الأول مترجمٌ في "الثقات" (٧/ ٥٨٢)، و"التهذيب" (١١/ ٢٠)، ولم ينسباه إلى حضرموت، وإنما هو فيهما (الحنفي الكوفي). روى عن طاووس، والشعبي، وغيرهما. وعليه، فإنَّ روايته عن ابن عباس مرسلة! وهي علة في الحديث تضاف إلى ما سبق في تضعيف الحديث. وسبق في ترجمته -قبلُ- الحكمَ عليه. =