وأبو العوَّام، المذكور في إسناد الأدمي عن إسماعيل بن يحيى بن سلمة، هو أحمد بن يزيد الرِّياحي حدَّث عن مالك بن أنس. تَرْجَمَهُ الخطيب في "التاريخ" (٥/ ٤٣٧)، وقال: "كان ثقة". وابنه، هو محمد بن أحمد بن يزيد، أبو بكر الرِّياحي، قال أبو الحسن الدَّارقطني: "هو صدوق". انظر: "الأنساب" (٣/ ١١)، و"النبلاء" (١٣/ ٧). (١) انظر: "ذخائر العُقبى في مناقب ذوي القُربى" (ص ٤٣). (٢) هو أبو علي بن شاذان، الحسن بن أبي بكر بن شاذان البغدادي البزاز. ولد عام (٣٣٩ هـ). وصفه الذهبي بقوله: "الإمام الفاضل الصَّدوق، مُسْنِد العراق". من مؤلفاته: "المشيخة الكبرى"، وهي عواليه عن الكبار، و"المشيخة الصغرى"، عن كلِّ شيخ حديث. مات سنة (٤٢٥ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٤١٥)، و"تبيين كذب المفتري" (ص ٢٤٥). (٣) انظر: "النهاية" (٥/ ٢٤٦)، سبقت (ص ٣٥٢). (٤) انظر: "الفائق في غريب الحديث" (٣/ ١٣٨)، و"النهاية في غريب الحديث" (٤/ ١٤٦). (٥) انظر: "النهاية" (١/ ١٤) -مادة (أبَرَ) و (١/ ١٦١) - مادة (بَوَرَ). (٦) صحابية شهيرة، كانت مولاة عائشة -رضي الله عنهما-، وكانت لعتبة بن أبي لهب، وقيل: مولاة لبعض بني هلال فكاتبوها، ثم باعوها من عائشة، وجاء في شأنها حديث: "إنَّما الولاء لمن أعتق". وهي =