- وأخرجه مسلم (٤/ ١٩٤٨) - رقم (٢٥٠٦)، من طريق شعبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم؛ بدون الشك في أبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. وأمَّا زيادة: "ولمن أحبَّهم"، فليست في "الصحيحين". (١) في "ذخائر العُقْبى في مناقب ذوي القُرْبى" (ص ٥١) وعزاه للملّاء، ولم أقف على إسناده لأحكمَ عليه. (٢) حديثٌ موضوعٌ: لم أعثر عليه في "الفردوس بمأثور الخطاب" في مظانه. وقد أخرجه الشجري في "الأمالي" (١/ ٨٧)، من طريق أحمد بن عمرو بن السراج (هكذا في المطبوع، والصواب: ابن السرح كما في كتب الرجال)، عن أبي محمد موسى بن عبد الرَّحمن الصنعاني، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك مرفوعًا. وآفته موسى بن عبد الرَّحمن بن الثَّقفي الصَّنعاني. قال ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٣٤٨): "منكر الحديث". وقال في أحاديثه: "هي بواطيل". وقال ابن حبان: "دجَّال". وقال الذهبي: "معروف، ليس ثقة". وذكره ابن عراق في مقدمة "تنزيه الشريعة" (١/ ١٢٠) في جملة الرواة الوضَّاعين والكذَّابين، ومن كان يسرق الأحاديث ويقلب الأخبار، ومن اتُّهم بالكذب والوضع. انظر: "ميزان الاعتدال" (٦/ ٥٤٩)، و"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٤٧). وحُميد الطويل (ثقة مدلس). "التقريب" (ص ٢٧٤). وقد عنعنه. قال حماد بن سلمة: "عامة أحاديثه عن أنس إنما سمعه من ثابت". وقال أبو بكر البرديجي: "وأما حديث حُميد فلا يحتجّ منه إلَّا بما =