(٢) إسنادُهُ رجالُهُ ثقات، إلَّا أنه مُرسلٌ. أخرجه إسماعيل في "فضل الصلاة على النَّبي -صلى الله عليه وسلم-" (ص ١٦٦)، رقم (٦٤)، من طريق محمود بن خِدَاش، عن جرير، عن مغيرة بن مقسم به، مرسلًا. محمود بن خِداش، هو الطالقاني. وثَّقه ابن معين، وأبو الفتح الأزدي، والذهبي، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٠٢)، وانظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٥٥). وأما جرير، وهو ابن عبد الحميد، ومغيرة بن مقسم الضبيّان (فثقتان) وقد سبقا في الأثر رقم (١٧). وأبو مَعْشر، وهو زياد بن كُليب (ثقة). "التقريب" (ص ٣٤٨). وإبراهيم بن يزيد النخعي، أحد الأعلام، وهو مدلس كثير الإِرسال. "جامع التحصيل" (ص ١٦٨). وقد أرسله ههنا. والحديث أخرجه ابن جرير الطبري في "التفسير" (٢٢/ ٤٤)، من طريق ابن حميد، عن جرير به. (٣) (آل)، سقطت من (م). (٤) أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء، باب حدثنا موسى بن إسماعيل (٦/ ٤٠٧)، رقم (٣٣٦٩)، وفي الدعوات، باب هل يُصلَّى على غير النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-؟ (١١/ ١٦٩، مع الفتح)، رقم (٦٣٦٠). =