للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه غيره فجعله من مسند أبي مسعود -رضي الله عنه- (١).

١٧٩ - وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

"مَنْ سَرَّه أن يَكْتَال بالمكيالِ الأوْفى إذا صَلَّى علينا أَهْلَ البَيْتِ، فليقلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صلواتِك، وبركاتِك على محمَّدٍ النَّبيِّ، وأزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المؤمنين، وذرِّيَّتِهِ، وأَهْلِ بَيْتِهِ، كما صَلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ". رواه النَّسائيُّ في "مسند عليٍّ" (٢)، وابنُ عديٍّ في "كامله" (٣)، وسَنَدُهُ


(١) أخرجه من حديث أبي مسعودٍ الأنصاريِّ -رضي الله عنه-:
النسائي في "السُّنن الكبرى" (٦/ ١٧)، رقم (٩٨٧٦)، و"عمل اليوم والليلة"، رقم (٤٨)، من طريق مالك بن أنس، عن نُعيم بن عبد الله المُجْمِر، عن عبد الله بن زيد الأنصاري، عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- بنحو لفظه.
قال النسائي بعد أن أخرج الحديث من رواية أبي هريرة برقم (٩٨٧٥): "خالفه مالك بن أنس، رواه عن نُعيم بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو".
وأحمد في "المسند" (٤/ ١١٩)، من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه-، بنحو لفظه. وعبد ابن حميد في "مسنده" (المنتخب، رقم ٢٣٤)، بنحو إسناد أحمد.
قال الدارقطني في "العلل" (٦/ ١٨٩): "يرويه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبي مسعود. حدَّث به عنه محمد بن إسحاق. ورواه نُعيم المُجْمِر عن محمد بن عبد الله بن زيد أيضًا. واختُلف عن نُعيم: فرواه مالك بن أنس عن نُعيم، عن محمد، عن أبي مسعود. حدَّث به عنه كذلك القعنبي، ومعن، وأصحاب الموطأ. ورواه حماد بن مسعدة، عن مالك، عن نُعيمٍ فقال: عن محمد بن زيد، عن أبيه، ووهم فيه. ورواه داود بن قيس الفراء، عن نُعيم بن عبد الله المُجْمِر، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. خالف فيه مالكًا، وحديث مالكٍ أولى بالصواب". اهـ.
قلتُ: ورجَّح البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٨٧) حديث مالك بقوله. "وهذا أصحّ".
(٢) عزاه له ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ٨٨)، رقم (١٤)، والمؤلف في "القول البديع" (ص ٦١، ٦٧)، من طريق أبي الأزهر، عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي، عن جعفر بن محمد، عن محمد ابن الحنفية، عن عليِّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- مرفوعًا.
(٣) (٢/ ٨٣٠)، في ترجمة حيَّان بن يسار، ووقع في "المطبوع" (حيَّان! )، من طريق إسحاق بن يسار، عن عمرو بن عاصم الكلابي، عن حِبَّان بن يسار، عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي به. وانظر: "ذخيرة الحفاظ" (٤/ ٢٢٩٩)، رقم (٥٣٤٤). وعزاه المؤلف في "القول البديع" (ص ٦١)، للخطيب، (ص ٦٧)، لابن عبد البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>