(١) (١١/ ٢١٠) - رقم (١١٦٨٥). (٢) إسنادُهُ رجالُهُ موثَّقون، إلَّا إسماعيل بن موسى فإنه لا يكاد يُعرف. أخرجه في "الكبير" من طريق محمد بن مرزوق، عن إسماعيل بن موسى بن عثمان الأنصاري، عن صيفي بن ربعي، عن عبد الرَّحمن بن الغسيل به. محمد بن مرزوق، هو ابن النعمان البصري, منسوب ههنا إلى جدِّه، وإلَّا فهو محمد بن محمد بن مرزوق. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٢٦). وقال في "التقريب" (ص ٨٩٣): "صدوق له أوهام". وإسماعل بن موسى الأنصاري، قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: لا أعرفه، هو مجهول". "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٦). وقال الذهبي: "مجهول". "الميزان" (١/ ٤١٤). وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٤٣)، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (١٣٧٣) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وصَيْفي بن ربْعي، هو أبو هاشم الأنصاري الكوفي. أطلق أبو حاتم توثيقه بقوله: "صالح الحديث، ما أرى بحديثه بأسًا". وذكره ابن حبان في "الثقات" إلَّا أنه قال: "يخطئ". "التهذيب" (٤/ ٤٠٥)، ولذا قال الحافظ: "صدوق يهم". "التقريب" (ص ٤٥٦). وعبد الرَّحمن بن الغسيل، هو ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني، معروف بـ "ابن الغسيل". وثَّقه ابن معين، وأبو زرعة، والدارقطنيُّ، والنَّسائيُّ. وقال في مرة: ليس به بأس، وفي أخرى: ليس بقوي. وقال ابن عدي: هو ممن يُعتبر حديثه ويُكتب. قال الحافظ: "صدوق فيه لين". "التقريب" (ص ٥٨١). وعكرمة سبق مرارًا، وهو (ثقة ثبت). (٣) في "جزئه في فضائل العباس" (ق ٦/ أ) بالإسناد المذكور.