ومحمد بن علي بن مهْرويه الراوي عنه، هو أبو الحسن القزويني يُعرف بـ (علان)، وقد يُقال: (الصامغاني)، مشهور، كتب الحديث الكثير، وهو صدوق كما قال الذهبي؛ ولكن يُؤخذ عليه نسخة علي بن موسى الرضا التي رواها عن ابن داود كما قال أبو بكر الخطيب في ترجمته, وختمها بقوله: " ... وكان شيخًا مُسنًّا، ومحلّه الصدق". وبقية رجاله ثقات. "التدوين في أخبار قزوين" (٣/ ٤١٦)، و"تاريخ بغداد" (١٢/ ٦٩). والحديث أورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٤٠٢) وأعلَّه بداود بن سليمان الغازي. والفتَّني الهندي في "تذكرة الموضوعات" (ص ٩٨) وقال: "في داود الوضَّاع"، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٨٤)، وقال: "في إسناده وضَّاع". (١) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. مضى برقم (١٤٢). (٢) بل أخرجه القطيعي في "زوائد الفضائل" وليس أحمد (٢/ ٦١٩ و ٦٦٨) - رقم (١٠٥٨ و ١١٣٩) من طريق عبَّاد بن يعقوب، عن موسى بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدِّه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعًا. - والآجُرِّيُّ في "الشريعة" (٥/ ٢٢٨٠) - رقم (١٧٦٤) من طريق عبَّاد بن يعقوب به. (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. فيه موسى بن عمير، وهو القرشي مولاهم، أبو هارون الجعدي الكوفي الضرير. قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، كذَّاب. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يُتابعه عليه الثقات. وقال محمد بن عبد الله بن نُمير، وأبو زرعة، والدارقطني، ويعقوب بن سفيان: ضعيف. وقال =