للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧ - وعن سفيان بن اللَّيل، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:

"أَوَّلُ من يَرِدُ عليَّ حَوْضِي أَهْلُ بَيْتِي، ومَنْ أَحبَّني مِنْ أُمَّتي". أخرجه الطَّبرانيُّ في "الأوائل" (١)، ومن طريقه الدَّيلميُّ في "مسنده" (٢) من طريق السَّرِيِّ بنِ إسماعيل أحدِ الهَلْكى، وسفيان هذا كان غاليًا في الرَّفض (٣).

ومع هذا فقد جمع الطَّبرانيُّ بينه وبين حديث: "أوَّلُ النَّاسِ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ


= الحاكم: ليس حديثه بالقائم. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الحافظ: متروك، وقد كذَّبه أبو حاتم. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ١٥٥)، و"الميزان" (٦/ ٥٥٤)، و"التهذيب" (١٠/ ٣٢٤)، و"ضعفاء الدارقطني" (ص ٣٦٤)، و"ضعفاء النسائي" (ص ٢٣٦)، و"التقريب" (ص ٩٨٤).
وعبَّاد بن يعقوب، هو الرَّواجني الرَّافضي (من غلاة الشيعة، صدوق في الحديث) سبق مرارًا. وبقية رجاله ثقات.
• وله طريقٌ آخر عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ لكنه ضعيفٌ جدًّا:
أخرجه أبو بكر الآجُرِّيُّ في "الشريعة" (٥/ ٢٢٨٠) - رقم (١٧٦٥)، وأبو بكر الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٤٥) في ترجمة عبد الله بن الحسن بن علي البزار -من طريق عبد الرحمن بن مسلم المقرئ، عن نُعيم بن قنبر قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أنِّي أخذتُ بحلقة باب الجنَّة ما بدأتُ إلَّا بكم يا بني هاشم".
- ومن طريقه ابن الجوزيِّ في "العلل المتناهية" (١/ ٢٨٦) وقال عقبه: "هذا حديث لا يصحُّ. قال ابن حبان: نُعيم يضع الحديث على أنس".
(١) (ص ٦٦) - رقم (٣٨) - باب أول من يرد على النبي -صلى الله عليه وسلم- حوضه، من طريق يحيى بن عثمان بن صالح الوحَّاظيّ، عن نُعيم بن حمَّاد المروزيّ، عن محمد بن فُضَيل، عن السَّرِيّ بن إسماعيل، عن الشَّعبيّ، عن سفيان بن الليل، عن الحسن بن علي رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-! (هكذا في "الأوائل" المطبوع).
(٢) لم أقف عيه بهذا اللفظ في "الفردوس" في مظانه، وعزاه له المتقي الهندي في "الكنز" (١٢/ ١٠٠) - رقم (٣٤١٧٨).
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (٢/ ٣٤٨) - رقم (٧٤٨).
(٣) إسنادُهُ منكرٌ.
تقدَّم الكلام على إسناده عند حديث رقم (١٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>