(١) أخرجه الدَّيلميُّ في "الفردوس بمأثور الخطاب" (١/ ٢٧) - رقم (٤٠) عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه، بلفظ: "أَوَّلُ مَنْ يَرِدُ الحوْضَ يومَ القيامة المتحابُّون في الله عزَّ وجلَّ". ولم أقف على إسناده. (٢) (من) لم ترد في (ز). (٣) هو الإِمام أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المُخَلِّص -بضم الميم، وفتح الخاء، وكسر اللام- اسم لس يُخَلِّص الذهب من الغش ويفصل بينهما، صاحب الفوائد الحديثية. وُلِدَ سنة (٣٠٥ هـ)، وسمع أبا القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد. وعنه هبة الله اللالكائي، وأبو سعد السَّمَّان. كان إمامًا، محدِّثًا, صدوقًا. مات سنة (٣٩٣ هـ). "تاريخ بغداد" (٣/ ١٢٤)، و"الأنساب" (٥/ ٢٢٨). (٤) "الفوائد المنتقاة" لأبي طاهر المخلِّص (٦/ ٦٩/ ١) كما عزاه بعض الباحثين. ويوجد منه الجزء التاسع، ضمن مجاميع موجودة في تشستربتي، وفي مكتبة فيض الله، وفي الظاهرية. انظر: "المنتخب من مخطوطات الحديث بالظاهرية" للألباني (ص ٤٠١ - ٤٠٢). (٥) في "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٢١) - رقم (١٣٥٥٠) من طريق أبي الربيع الزهراني، عن حفص بن أبي داود، عن ليث به. (٦) في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" للمقدسي (٣/ ٤٢١) - رقم (٣١٢٧) من طريق أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، عن أبي الربيع الزهراني به. (٧) إسنادُهُ متروكٌ. مداره على حفص بن أبي داود، وهو حفص بن سليمان، أبو عمر الأسدي مولاهم، الكوفي =