(٢) "الفردوس بمأثور الخطاب" (٤/ ٣١٠)، رقم (٦٩١٣). (٣) إسنادُهُ تالفٌ، آفته عبد الملك بن هارون بن عَنْتَرة. قال يحيى بن معين: كذَّاب. وقال ابن حبان: يضع الحديث وقال الدارقطني: عبد الملك متروك، يكذب. وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث. "تاريخ ابن معين" (٢/ ٣٧٦)، و (٢/ ٣٧٦)، و"الميزان" (٤/ ٤١٤)، و (٧/ ٦٢). وأبوه هارون بن عنترة، وثَّقه أحمد، وابن معين. قال في "التقريب" (ص ١٠١٥): (لا بأس به). وجدُّه عنترة بن عبد الرحمن. تابعي (ثقة). "التقريب" (ص ٧٥٧). (٤) في "المستدرك" (٣/ ١٦٢)، رقم (٤٧١٥)، من طريق إسحاق بن سعيد بن أركون الدِّمشقي، عن خُليد بن دعلج أبي عمرو السّدوسي، عن قتادة به. وتعقَّبه الذهبي بقوله: "بل موضوع، وابن أركون ضعَّفوه، وكذا خُليد ضعَّفه أحمد وغيره". (٥) إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. مداره على إسحاق بن سعيد بن أركون، وخُليد بن دعلج، وهما منكرا الحديث، سبق الكلام عليهما برقم (١٠٠). • فائدة: قال ابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (٢/ ٤٤٦)، تعليقًا على الحديث: " ... وقال بعضهم: يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمانٌ: علماؤهم؛ لأنهم الذين يُهتدى بهم كالنجوم، والذين إذا فُقِدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يُوعدون، وذلك عند نزول المهدي". إلى أن قال: "ويحتمل -وهو الأظهر عندي- أن المراد بهم سائر أهل البيت، فإن الله لمَّا خلق الدُّنيا بأسرها من أجل النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته ... ولأنه قال في حقَّهم: (اللَّهُمَّ إنهم مني وأنا منهم)، ولأنهم بَضْعة منه بواسطة أن فاطمة رضي الله عنها أُمَّهم بضعته، فأُقِيمُوا مقامه في الأمان". اهـ. بتصرُّف يسير. قلتُ. لعلَّ الأقرب أن المراد بأهل البيت في هذه الأحاديث وأحاديث تشبيههم بسفينة نوح =