للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢ - ورواه -أيضًا (١) - من طريق ابن أبي مليكة، عن الحسن بن الحسن، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه، عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-:

وفيه: " ... فأَحْببتُ أن يكونَ لي من رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَبٌ ونَسَبٌ".

فقال عليٌّ لحسنٍ وحُسينٍ رضي الله عنهم: "زوِّجا عمَّكُمَا". فقالا: "هي امرأةٌ من النِّساء تختار لنفسها! ". فقام عليٌّ رضي الله عنه مُغْضَبًا! فأَمْسَكَ الحسينُ رضي الله عنه بثوبه، وقال: "لا صبرَ لي على هجرانك يا أبتاه! "؛ فزوَّجاه (٢).

٢٣٣ - ورواه الطَّبرانيُّ في "الكبير" (٣) من حديث أسلم مولى عمر قال:

"دعا عمرُ بنُ الخطَّاب عليَّ بنَ أبي طالبِ رضي الله عنهما فَسَارَّه، ثم قام عليٌّ


= جعفر، عن أبيه، عن عمر، ولم يذكروا بينهما جدَّه علي بن الحسين، وقولهم هو المحفوظ".
(١) في "السُّنن الكبرى" (٧/ ١٠٢) - رقم (١٣٣٩٤) كتاب النكاح- باب الأنساب كلَّها منقطعة يوم القيامة.
(٢) إسنادُهُ ضعيفٌ، لأجلِ ابنِ وكيعٍ.
أخرجه في "الكبرى" من طريق الحسين بن بشران، عن دعلج بن أحمد، عن موسى بن هارون، عن سفيان بن وكيع بن الجراح، عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن حسن بن حسن، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه.
وفيه سفيان بن وكيع بن الجرَّاح؛ ضعيف الحديث، لا يُحتجُّ به. قال البخاري: يتكلَّمون فيه لأشياء لقَّنوه. وقال أبو زرعة: ثلاثة ليست لهم محاباة عندنا، فذكر منهم سفيان بن وكيع. وقال ابن عدي: بلاؤه أنه كان يتلقَّن، ويُقال: كان له ورَّاق يلقِّنه من حديث موقوف فيرفعه، وحديث مرسل فيُوصله، أو يُبدِّل في الإِسناد قومًا بدل قوم. وقال الحافظ: "كان صدوقًا إلَّا أنه ابتُلي بورَّاقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنُصِحَ فلم يقبل؛ فسقط حديثه". "المجروحين" (٢/ ٣٥٩)، و"مختصر الكامل" (ص ٣٩٧)، و"التقريب" (ص ٣٩٥)، وفيه من لم أجد له ترجمة.
- وأخرجه من طريق وُهَيْبٍ أبو بكر القُطيعي في "زوائد الفضائل" (٢/ ٦٢٥) - رقم (١٠٦٩) من طريق شيخه محمد بن يونس الكديمي، عن المعلَّى بن أسد, عن وُهَيْب به. وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا من أجل الكُدَيمي شيخ القُطيعي.
- وعزاه الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (٣/ ١٦٤) لابن السكن في "صحاحه" من طريق حسن بن حسن بن علي، عن أبيه، عن عمر.
(٣) (٣/ ٤٤) - رقم (٢٦٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>