(٢) إسنادُهُ ضعيفٌ. أخرجه الدُّولابيّ من طريق أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بُكير، عن خالد بن صالح، عن واقد بن محمد به. ويونس بن بُكير في "زوائد المغازي" (ص ٢٤٨)، وهو (صدوق يخطئ) كما سبق. أحمد بن عبد الجبار شيخ الدُّولابيِّ، ضعيف، تقدَّم. وخالد بن صالح لم أجد له ترجمة. وفيه علةٌ أخرى: وهي جهالة الراوي عن عمر رضي الله عنه؛ فإنَّ واقدًا قال: (عن بعض أهله). (٣) كما في "مناقب الشافعي" (ص ٦٥). (٤) أخرجه ابن إسحاق في "السِّير والمغازي" (ص ٢٤٩)، وقد صرَّح ابن إسحاق بالتحديث؛ لكنه منقطع؛ فإنَّ عليَّ بن الحسين لم يدرك عمرًا. (٥) رواية عقبة بن عامر الجهنيّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أخرجها الخطيب البغدادي في "التاريخ" (٦/ ١٨٠) في ترجمة إبراهيم بن مهران بن رستم - من طريق أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، عن إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي، عن الليث بن سعد القيْسي مولى بني رفاعة، عن موسى بن علي بن رباح اللخمي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة ... وذكره. وفي إسناده أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وثَّقه جماعة وليَّنه آخرون. انظر: "الميزان" (١/ ٢٢٧)، و"السِّير" (١٤/ ١٥٣). وعلى كلٍّ فقد تابعه موسى بن هارون الحمَّال عند الخطيب أيضًا، والحمَّال (ثقة حافظ كبير). "التقريب" (ص ٩٨٦). وإبراهيم بن رستم لم يذكر فيه الخطيب جرحًا ولا تعديلًا. وبقية رجاله موثَّقون.