(٢) في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٦). (٣) الجَرِين -بفتح الجيم وكسر الراء، وآخره نون-: موضع تجفيف التمر، وهو كالبيْدر للحنطة، ويُجمع على جُرْنٍ بضمَّتين. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٦٣)، و"المغني في الإِنباه عن غريب المهذَّب والأسماء" (١/ ٦٧٢). (٤) إسنادُهُ صحيحٌ، رجالُ أحمدَ ثقاتٌ. أخرجه أحمد من طريق يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن بُريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السَّعدي، عن الحسن رضي الله عنه. ومن طريق محمد بن جعفر، عن بُرَيد به، وأبو جعفر الطحاوي من طريق ابراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير، عن شعبة به. إلَّا أن بُريْد بن أبي مريم تصحَّفت عنده إلى (يزيد)، وهو تابعي آخر من طبقته اسمه (يزيد بن أبي مريم الدِّمشقي) , وقد نبَّه عليه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (٣/ ١٦٧). بُريْد بن أبي مريم، اسمه مالك بن ربيعة السلولي (ثقة). "التقريب" (ص ١٦٥)، أخرج له الأربعة. وأبو الحوراء، هو ربيعة بن شيبان السعديّ (ثقة). "التقريب" (ص ٣٢٢)، أخرج حديثه الأربعة. ويحيى بن سعيد (هو الأنصاري)، وشعبة ثقتان إمامان مشهوران. ومحمد بن جعفر في الإسناد الآخر، هو غُنْدر (ثقة)، أكثر الرواية عن شعبة، وقد أخرج حديثه الجماعة. "التقريب" (ص ٨٣٣). • بالنسبة لإسناد الطَّحاويِّ: فإنَّ إبراهيم بن مرزوق، هو ابن دينار الأُموي أبو إسحاق البصري (ثقة، عمي في موته فكان يُخطئ ولا يرجع). "التقريب" (ص ١١٥). ووهب بن جرير، هو ابن حازم الأزدي، أبو العبَّاس البصري. (ثقة). "التقريب" (ص ١٠٤٣)، روى له الجماعة. وبقية رجاله مضوا في إسناد أحمد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٧٦ و ٧٧ و ٧٨) - رقم (٢٧١٠ و ٢٧١٣ و ٢٧١٤) من طرقٍ عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي رضي الله عنه.