أخرجه في "الكبير" (٧/ ٧٧) - رقم (٦٤٢٣) من طريق زهير بن معاوية، عن عبد الله بن عيسى، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي ليلي رضي الله عنه مرفوعًا. وسنده صحيحٌ. وأخرجه كذلك أحمد في "المسند" (٤/ ٣٤٨)، والدارمي في "سننه" (١/ ٤٧٣) - رقم (١٦٤٣) باب الصدقة لا تحلّ للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولا لأهل بيته، بالإسناد نفسه. وله طريق آخر عن شريك، عن عبد الله بن عيسى به. وفيه شريك بن عبد الله؛ وتد تابعه زهير بن معاوية كما رأيتَ. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٨٤): " ... ورجاله ثقات". (٢) في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٠) من طريقين: عن علي بن حكيم الأودي، ومحمد بن سعيد، كلاهما عن شريك به. ومن طريق الأودي، عن شريك؛ أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٣/ ١٠٦٩) - رقم (٢٣٠٣). (٣) في "المصنَّف" (٢/ ٤٢٩) - (١٠٧٠٨)، وكذا (٧/ ٣٢٦) - رقم (٣٦٥١٧). (٤) لم أقف عليه عند الخلَّال. • والإمام الخلَّال هو: أبو بكر أحمد بن محمد الخلَّال، نسبةً إلى بيع الخل وصانعه. شيخ الحنابلة وفقيههم. وُلِدَ سنة (٢٣٤ هـ)، وأخذ العلم عن أصحاب الإِمام أحمد، وتتلمذ على أبي بكر المروزي، والحسن بن عرفة. من أشهر مؤلَّفاته: "السُّنَّة"، و "العلل". مات في ربيع الأول سنة (٣١١ هـ). "تاريخ بغداد" (٥/ ٣١٩)، و"النبلاء" (١٤/ ٢٩٧). (٥) بل صحيحٌ إنْ شاء الله، رجاله رجال الشيخين إلَّا محمد بن شريك، وهو ثقة. أخرجه ابن أبي شيبة من طريق وكيع، عن محمد بن شريك، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. وكيع بن الجرَّاح (ثقة حافظ عابد)، أخرج له الجماع: "التقريب" (ص ١٠٣٧). ومحمد بن شريك (ثقة)، أخرج له أبو داود فقط "التقريب" (ص ٨٥٤)، وابن أبي مليكة (ثقة فقيه)، أخرج له الجماعة "التقريب" (ص ٥٤٢). (٦) إسنادُهُ صحيحٌ. =