للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الاستيعاب" (١) بذلك.

• ومسلمُ بنُ معتِّبِ بنِ أبي لَهَبٍ (٢).

وكذا في أشباهه -صلى الله عليه وسلم- من غير بني هاشم؛ لكن من قريش جماعة، وهم:

• عثمانُ بنُ عفَّانَ بنِ أبي العاصِ بنِ أمَيَّةَ بنِ عبد شمس بنِ عبد مناف القرشيُّ (٣).

والوارد بذلك فيه مقالٌ (٤)، حتى صرَّح الذَّهبيُّ (٥) وغيرُهُ فيه


= شتيتر- المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت.
(١) (٣/ ٢١، ٢٢)، ولم أجده مذكورًا في أشباه النبي -صلى الله عليه وسلم- في ترجمته من "الاستيعاب"؛ فالله أعلم.
(٢) لم أجد له ترجمة.
(٣) سبقت الإشارة إلى مصادر ترجمته.
(٤) حديثٌ موضوعٌ.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٨٤) في ترجمة عمرو بن الأزهر، من طريق خالد بن عمرو، عن عمرو بن الأزهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لمَّا زوَّج رسول الله ابنته أُمَّ كلثوم قال لأُمِّ أيمن: هيِّئي أُمَّ كلثوم وزُفِّيها ... ، إلى أنْ قال -صلى الله عليه وسلم- في وصف عثمان رضي الله عنه: "أَمَا إنَّه أشبه النَّاس بجدَّك إبراهيم، وأبيك محمَّدٍ عليهما السَّلام".
وهو حديثٌ موضوعٌ، كذبٌ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وضعه عمرو بن الأزهر العَتكي.
قال الإمام أحمد: كان عمرو بن الأزهر يضع الحديث. "الكشف الحثيث" (ص ٢٠٠). وقال البخاري: يُرمى بالكذب، رماه أبو سعيد الحدَّاد بالكذب. "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٥٦). وقال عبَّاس الدُّوري عن يحيى: كان كذَّابًا ضعيفًا. "اللسان" (٤/ ٤٠٧). وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، ويأتي بالمناكير. "المجروحين" (٢/ ٧٨).
• وفيه كذلك خالد بن عمرو الراوي عه، ومو القرشيّ الأُمويّ:
قال الإمام أحمد: "ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل". "العلل- رواية عبد الله" (٢/ ١٠). وقال صالح جَزَرَة: "يضع الحديث". "الكشف الحثيث" (ص ١٠٦).
(٥) هو إمام الجرح والتعديل ومعرفة الرِّجال بلا منازع، أشهر من أن يُتَرْجَم له. انظر ترجمته في: =

<<  <  ج: ص:  >  >>