(١) (٣/ ٢١، ٢٢)، ولم أجده مذكورًا في أشباه النبي -صلى الله عليه وسلم- في ترجمته من "الاستيعاب"؛ فالله أعلم. (٢) لم أجد له ترجمة. (٣) سبقت الإشارة إلى مصادر ترجمته. (٤) حديثٌ موضوعٌ. أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٨٤) في ترجمة عمرو بن الأزهر، من طريق خالد بن عمرو، عن عمرو بن الأزهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لمَّا زوَّج رسول الله ابنته أُمَّ كلثوم قال لأُمِّ أيمن: هيِّئي أُمَّ كلثوم وزُفِّيها ... ، إلى أنْ قال -صلى الله عليه وسلم- في وصف عثمان رضي الله عنه: "أَمَا إنَّه أشبه النَّاس بجدَّك إبراهيم، وأبيك محمَّدٍ عليهما السَّلام". وهو حديثٌ موضوعٌ، كذبٌ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وضعه عمرو بن الأزهر العَتكي. قال الإمام أحمد: كان عمرو بن الأزهر يضع الحديث. "الكشف الحثيث" (ص ٢٠٠). وقال البخاري: يُرمى بالكذب، رماه أبو سعيد الحدَّاد بالكذب. "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٥٦). وقال عبَّاس الدُّوري عن يحيى: كان كذَّابًا ضعيفًا. "اللسان" (٤/ ٤٠٧). وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، ويأتي بالمناكير. "المجروحين" (٢/ ٧٨). • وفيه كذلك خالد بن عمرو الراوي عه، ومو القرشيّ الأُمويّ: قال الإمام أحمد: "ليس بثقة، يروي أحاديث بواطيل". "العلل- رواية عبد الله" (٢/ ١٠). وقال صالح جَزَرَة: "يضع الحديث". "الكشف الحثيث" (ص ١٠٦). (٥) هو إمام الجرح والتعديل ومعرفة الرِّجال بلا منازع، أشهر من أن يُتَرْجَم له. انظر ترجمته في: =