= قال الحافظ في "الإصابة"(٢/ ١٦٤): "اتَّفقوا على ضعفه، إلَّا العجليّ فوثَّقه، ومشَّاه أحمد، وقال: صالح جَزَرَة: وسط.
"وقال الساجي: يكفي في ضعفه قوله: (إنه شهد صفِّين مع عليٍّ ثمانون بدريًّا! )". اهـ.
أقول: الذين ضعَّفوه هم يحيى بن معين وابن خراش، والنسائي، والجوزجاني، وابن حبان، والدارقطني، وابن سعد، والسَّاجي، وسفيان بن يعقوب، والذهبي. وله ترجمة في "ثقات ابن حبان" (٤/ ١٨٤)! لكنه فيها ضعيف. وقال ابن حجر: صدوق له أغاليط، وكان غاليًا في التَّشيُّع. وكلامه الذي سبق في "الإصابة" أوفق. وهذا الحديث مما يُوافق بدعته، وقد سبق أنه من الغُلاة في الرَّفض. والله أعلم. - انظر أقوالهم في: "الضعفاء الكبير" (١/ ٢٩٥)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٢٥٣)، و "المجروحين" (١/ ٢٦٧)، و"الطبقات الكبرى" (٦/ ١٧٧)، و"ضعفاء الجوزجاني" (ص ٤٦)، و "ضعفاء الدارقطني" (رقم ١٧٨)، و"الميزان" (٢/ ٢٨٨)، و"التهذيب" (٢/ ١٦٢)، و"ذيل الكاشف" (ص ٦٩)، و"المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٩٠)، و "التقريب" (ص ٢١٨). وموسى بن زياد، ورشيد بن أبي راشد لم أقف لهما على ترجمة؛ فالحديث ضعيف.