مدار إسناده على جُوَيْبر بن سعيد الأزدي البلخي الخراساني الكوفي، وهو مجمعٌ على ضعفه. تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي. وضعَّفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، وأبو زرعة؛ وابن المديني، وابن معين، وابن حبَّان، وابن عدى، والحاكم وقال: "ذاهب الحديث". وقال النسائي، وعلى بن الجنيد، والدَّارقطني: "متروك". قال الذهبي: "تركوه". قال الحافظ في "القريب": "ضعيف جدًّا". انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٤٠)، و"الضعفاء الكبير" (١/ ٢٠٥)، و"المجروحين" (١/ ٢١٧)، و"ضعفاء النسائي" رقم (١٠٤)، و"ضعفاء الدارقطني" رقم (١٤٧)، و "مختصر الكامل" رقم (٣٢٩)، و "تهذيب الكمال" (٥/ ١٦٧)، و"الكاشف" (١/ ٥٠٩)، و "التقريب" (ص ٢٠٥). قلتُ: والحديث معلولٌ بالانقطاع؛ فإنَّ الضَّحَّاك لم يسمع عن ابن عبَّاس شيئًا، كما صرَّح هو بذلك، وقد سبق الإشارة إلى هذه العلَّة عند حديث (٢٥١)؛ فراجعه إنْ شْئتَ. وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٩٥) بلفظ: "إنَّا آلُ محمَّدٍ شجرة النُّبُوَّة ... "، وقال: "هو موضوع، في إسناده متروكان بمرَّة". - وأورده ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣١٣٣) - رقم (١٧٦٨٠) عن قتادة -رحمه الله تعالى- عن كلامه، في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (٣٣)} [الأحزاب: ٣٣] أنه قال: "هم أهل بيت طهَّرهم الله، من شجرة النُّبُوَّة، وموضع الرِّسالة، ومختلف الأنبياء، وبيت الرَّحمة، ومعدن العلم". (٢) أي في: "فوائد أبي طاهر المخلِّص"، ولم أقف عليه عنده. (٣) إسنادُهُ ضعيفٌ، كما قال المصنِّف. أخرجه القطيعي في "زوائد الفضائل" (٢/ ٦٧٩) - رقم (١١٦٠) من طريق محمد بن عبيد الله بن سليمان، عن موسى بن زياد، عن يحيى بن يعلى بن بسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو الفُقَيْمي، عن رشيد بن أبي راشد، عن حَبَّة العُرَني، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وابن عساكر كما في "الكنز" (١١/ ٣٥٦) - برقم (٣١٧٢٨). قلتُ: مدار إسناده على حَبَّة -بفتح أوله ثم موحدة ثقيلة- بن جُوَيْن بن علي العُرَني، كان غاليًا في التَّشَيُّع، واهيًا في الحديث، كما قال ابن حبان. ووَهِمَ من زعم أن له صحبةٌ. =