ووثَّقه جماعةٌ الحفَّاظ، قال ابن معين: "ليس به بأس". وقال أبو حاتم: "هو ثقة لا بأس به". "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٦). وقال ابن عدي: "لا أرى بروايته بأسًا". "مختصر الكامل" رقم (١٢٥٨). قال الحافظ في "التقريب" (ص ٤٧٧): "صدوق يُخطئ". وعلى كلٍّ فهو منقطع، فإنَّ عامرًا الأحول الظاهر أنه لم يسمع من عمر رضي الله عنه، فقد ذكر الحافظ في "التقريب" أنه يروي عن عائذ بن عمرو المزنيّ الصحابي ولم يُدركه، وكانت وفاة عائذ رضي الله عنه سنة (٦١ هـ)، في ولاية عيد الله بن زياد، فكيف له أن يدرك عمر بن الخطاب؟ ! بل نقل في "تعجيل المنفعة" عن ابن أبي حاتم أنه يروي عن أبى الصِّدِّيق النَّاجي بكر بن عمرو، وكانت وفاته سنة (١٠٨ هـ)، وعمرو بن شعيب وكانت وفاته سنة (١١٨ هـ)، فبعيدٌ جدًّا سماعه من عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (١) (٦/ ٥٣٣، مع الفتح)، رقم (٣٥٠٣)، معلقًا، كتاب المناقب، باب مناقب قريش. وانظر: "تغليق التعليق" (٤/ ٤٥).