وقال أبو حاتم الرَّازي: "صدوق". "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٤٦). قلتُ: واعتمده الحافظ في "التقريب" (ص ٥٨٢)، وزاد: "يتشيَّع"؛ فلا لوم على الإمام أحمد في تقريبه إليه، طالما كان صدوقًا في حديثه. (١) إسنادُهُ صحيحٌ إلى الإمامِ أحمد. أخرجه أبو بكر الخطيب في "التاريخ" (١٠/ ٢٦١) قال: أخبرنا العَتِيقي، حدَّثني يوسف بن عمر القوَّاس، حدَّثنا محمد بن موسى الخلَّال، أخبرنا يعقوب بن يوسف المطوّعي قال: "كان عبد الرَّحمن بن صالح رافضيًّا، وكان يغشى أحمد بن حنبل فيُقرِّبه ويُدْنيه! فقيل له: يا أبا عبد الله! عبد الرَّحمن رافضيٌّ! فقال: سبحان الله! . . ."، فذكره. العَتِيقيّ شيخ الخطيب، هو أحمد بن محمد البغداديّ، تَرْجَمَهُ في "التاريخ" (٥/ ١٤٣) وقال: "كتبت عنه، وكان صدوقًا". ووثَّقه أبو القاسم الأزهري، والسمعانيّ، وابن ماكولا، والذهبي. "السِّيَر" (١٧/ ٦٠٢). ويوسف بن عمر القوَّاس، قال فيه الخطيب: "ثقة مأمون". "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٢٨). ومحمد بن موسى الخلَّال، أبو العبَّاس، قال فيه يوسف القوَّاس: كان من الثقات. "تاريخ بغداد" (٤/ ٩). ويعقوب المطوّعي، قال فيه الدَّارقطني: "ثقة، فاضل، مأمون". "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٩١)؛ فالإسناد صحيحٌ. (٢) "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١/ ٥٤٦)، رقم (٨٠١). (٣) كذا بالأصل، و (ز). والعبارة في (م)، و (ك)، أو (ل)، و (هـ): حتى يخرجهم فيكون هم يتقدَّمونه. . . إلخ، وهو لفظ الخطيب في "الجامع". (٤) إسنادُهُ حسنٌ. أخرجه في باب تعظيم المحدِّث الأشراف ذوي الأنساب، قال: أنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أنا إسماعيل بن علي الخُطبيّ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: . . . وذكره. علي المقرئ، هو=