(١) (م): ضالتكم! وهو خطأ. (٢) "المستدرك" (٣/ ١٦١) - رقم (٤٧١٢). (٣) إسنادُهُ على شَرْطِ مسْلمٍ. أخرجه من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن حميد بن قيس المكي، عن عطاء بن أبي رباح وغيره من أصحاب ابن عبَّاس، عن ابن عبَّاس، مرفوعًا. وهو على شرط مسلم كما قال الحاكم، ونصُّ كلامه: "هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم، ولم يخرِّجاه". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا؛ تقدَّمت الإشارة إليه برقم (١٢٦). إسماعيل بن أبي أويس، روى عنه البخاري ومسلم، وأحسن الثناء عيه الإمام أحمد وابن معين وأبو حاتم والبخاري واتَّهمه البعض بالكذب! "التهذيب" (١/ ٢٨٠). وانظر: "التعديل والتجريح" لأبي الوليد الباجي (١/ ٣٧٠). وأبوه، اسمه عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس الأصبحي، من رجال مسلم، وتكلم فيه البعض! قال في "التقريب" (ص ١٤١): "صدوق يهم". وروى له الأربعة. وحُمَيد بن قيْس، هو المكي الأعرج، من شيوخ مالكٍ، روى له الجماعة. وثَّقه الأئمة: أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، والبخاري، وأبو داود، وابن سعد، وابن خراش، والعجلي، والفسوي. وقال أبو حاتم والنسائي: "ليس به بأس". انظر: "التهذيب" (٣/ ٤٢). واعتمد كلامهما الحافظ في "التقريب" (ص ٦٧٧). روى له الجماعة. • والحديث أخرجه: ابن أبي عاصم في "السنة" (٢/ ٦٤٢) - رقم (١٥٤٦) من طريق ابن كاسب، عن إسماعيل به، وابن بشران في "أماليه" - رقم (٤٦٧) من طريق محمد بن سهل بن مخلد، عن إسماعيل به.