وفي سليمان بن أحمد بن يحيى الحمصيّ، وضَّاع. قال ابن الجوزي: "من وضع مثل هذا فقد ألقى جلباب الحياء عن وجهه! والعجب من الحاكم أبي عبد الله كيف أدخله في "أماليه"، والأمالي ينبغي أن تُنتقى، غير أنه كثير الميل! ولمَّا خاف أن يُقبَّح فعله قال عقيبه: الحمل فيه على سليمان؛ وهذا لأنَّ سليمان كذَّاب وضَّاع! ". وأورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٤٠٩)، وساق كلام ابن الجوزي السابق. (١) لم أقف عيه في "الفردوس" في مظانه. وعزاه في "الكنز" (١٢/ ١٠٣) - (٣٤١٩٧) لأبي نُعيْمٍ عن عليٍّ رضي الله عنه. (٢) في (م). عن الأصبغ، عن ابن نباتة؛ وهو خطأ. (٣) إسنادُهُ واهٍ. سعد بن طريف الإسكاف، وشيخه أصبغ بن نُباتة؛ كوفيَّان رافضيَّان متروكان متَّهمان، سبقا برقم (٨٧). (٤) انظر: "ذخائر العُقْبى في مناقب ذوي القُرْبى" (ص ٥٤)، ولم أقف على إسناده لأحكمَ عليه (٥) لم أقف عليه في "الفردوس" في مظانه. ومضى في الباب التاسع برقم (٣١٨) نحوه عند الثعلبي، من حديث عد الله بن أحمد بن عامر الطائي وهو كذَّاب: "وحرِّمت الجنَّة على من ظَلَمَ أهل بيتي وآذاني في عِتْرَتي". (٦) من هنا إلى قوله: (أليم) في آخر الرواية؛ انفردت به نسخة الأصل.