• ويروى من حديث عمرو بن سَعْواء اليافعي رضي الله عنه مرفوعًا: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ٤٣) - رقم (٨٩) من طريق أبي صالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عيَّاش بن عبَّاس العتباني، عن أبي معشر الحميري، عنه؛ لكنه قال: "سَبعَةٌ لَعَنْتُهُمْ" بدلًا من "خمسة" و "ستة ... "، والسابعة هي: "والمستأثر بالفيء"، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٧٦): "وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. وأبو معشر الحميرى لم أرَ من ذكره". ولعلَّ الحديث بمجموع تلك الطرق يكون حسنًا. (١) (٢/ ٢٠٥) - باب في بيان ما هو في حقِّه -صلى الله عليه وسلم- سبٌّ أو نقصٌ من تعريضٍ أو نصٍّ. (٢) في (م): لبعض. (٣) انظر: "إنباء الغُمر بأبناء العُمر" (٩/ ٤٩)، وأعاد المصنِّف ذكر الخبر في ترجمة القاضي حسام الدِّين في "الذيل على رفع الإصر عن قضاة مصر" (ص ٢٥٩)، و "الضوء اللامع" (٧/ ١٩٢). (٤) هو القاضي بهاء الدِّين محمد بن محمد بن أحمد الإخنائي، بالكسر -نسبةً لإخنا، مقصورة، بلدة بقرب الإسكلندرية من الغربية-، حفظ مختصر خيل، وتفقَّه بالجمال الإقفهسي والبساطي، وسمع الحديث من الزين العراقي ولازم أماليه. كان فاضلًا فقيهًا مشاركًا في النحو وغيره، حافطا لكثير من فروع مذهبه، متقدِّمًا في قضائه، من بيتٍ لهم جلالة وشهرة. مات في شعبان سة (٨٥٦ هـ). "الضوء اللامع" (٩/ ٣٨)، و "تاريخ البقاعي" (١/ ٢٢٧). (٥) هو يخشباي المؤيدي ثم الأشرفي برسباي، وسمَّاه المفريزي في "السلوك" (٧/ ٤١٧، ٤٢٦) (يخشى بك). تدرَّج في الوظائف السلطانية حتى صار أمير آخور ثاني (وهو المشرف على اصطبل السلطان وخير له، ويسكن باصطبل السلطان. "معجم الألفاظ التاريخية في الحصر المملوكي" ص ٢٠). كان شابًا=