(٢) هو عبد الله بن جعفر بن نجيح السَّعدي مولاهم، هو والد على بن المديني، وتقدَّم قريبًا كلام الترمذي عقب رواية الحديث: "وعبد الله بن جعفر يُضعَّف، ضعَّفه يحيى بن معين وغيره. وعبد الله بن جعفر هو والد علي بن المديني". قلتُ: وممَّن ضعَّفه أبو حاتم، والنسائي، والجوزجاني، وعمرو بن على، وأبو أحمد بن علي، والعُقيلي، وابن حبان. وقد سُئل علي بن المديني عن أببه فقال: "سلوا غيري! فأعادوا، فأطرق! ثم رفع رأسه فقال: هو الدِّين! ". انظر: "التهذيب" (٥/ ١٥٦)، (٣) في (ز). وأخرجه، بزيادة الواو. (٤) (آخر) لم ترد في (ز)، و (هـ). (٥) (٥/ ٦٩٠) - رقم (٣٩٥٥) -كتاب المناقب- باب في فضل الشام واليمن. (٦) (أبي) سقطت ص (م). (٧) في (م): زيادة (رضي الله عنه). (٨) في (م) زيادة كلمة (الرِّجس! )، وهي لم ترد في أصل الحديث. (٩) إسنادُهُ حسنٌ. أخرجه من طريق أبي عامر العقدي، عن هشام بن سعد به. وقال: "هذا حديث حسنٌ غريب". أبو عامر العَقدي، هو عبد الملك بن عمرو القيْسي، مشهور بكنيته (ثقة)، من رجال الستة. "التقريب" (٦٢٥)، وهشام بن سعد (صدوق له أوهام، ورُمي بالتَّشيُّع)، أخرج له مسلم، والأربعة.=