(٢) إسنادُهُ فيه ضعفٌ. أحمد بن عبد الملك، هو ابن واقد الحرَّانيّ, أبو يحيى الأسديّ (ثقة، تُكلِّمَ فيه بلا حجَّة). "التقريب" (ص ٩٤). عبد الله بن عَمِيرة -بفتح أوله-، تفرَّد بالرواية عنه سماك بن حرب؛ أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي. قال إبراهيم الحربي: لا أعرفه. "التهذيب" (٥/ ٣٠٥). وذكره ابن حبَّان في "الثقات" (٥/ ٤٢). قال في "التقريب" (ص ٥٣٢): "مقبول". وسِمَاك (صدوق تغيَّر بأخرة فكان ربَّما تلقَّن). وشريك (صدوق يُخطئ كثيرًا، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء)؛ تقدَّما. (٣) "مسند الإِمام أحمد" (٦/ ٦٩) عن حسن، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود به. وفي (٦/ ٦٩) من طريق يحيى، عن ابن لهيعة به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٣٩) - رقم (٥٣٩) من طريق كامل الجحدرى، عن ابن لهيعة به، وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن القاسم إلَّا أبو الأسود، تفرَّد به ابن لهيعة". (٤) في (م): من أهل الدُّنيا. (٥) إسنادُهُ ضعيفٌ، تفرَّد به ابنُ لهيعة. حسن، هو ابن موسى الأشيب، أبو علي البغدادى (ثقة). "التقريب" (ص ٢٤٣)، أخرج له الجماعة. وأكثر عنه الإِمام أحمد الرواية في "المسند"، فقد أخرج له سبعمائة وأربعين حديثًا. انظر: =