• وله شاهدٌ حسنٌ, من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٣٦٥)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢١٢) - رقم (٤٢٥)، وابن حبان في "الصحيح" (٢/ ٢٣٣) - رقم (٤٨٣)، وفي "روضة العقلاء" (ص ٢٢٩)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١/ ١٩) - رقم (٩)، والدَّينوريُّ في "المجالسة" (٦/ ٣١١ - مشهور) - رقم (٢٦٨٤)، وابن أبي الدُّنيا في "مكارم الأخلاق" رقم (١)، والدَّارقطنيُّ في "السُّنن" (٣/ ١٨٣) - رقم (٣٧٦٢)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٢١٩) - رقم (١٣٧٧٧)، وفي (١٠/ ٣٢٨) - رقم (٢٠٨١٠)، وفي "الآداب" له (ص ١٤٠) - رقم (١٤٠)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١/ ٤٨٨) - رقم (٥٩٨) جميعهم من طريق خالد بن مسلم الزِّنْجي، عن العلاء به. وفيه مسلم بن خالد الزِّنْجي شيخ الشافعي في الفقه؛ مختلفٌ فيه: فقد وثَّقه ابن معين, والدارقطنيُّ. وضعَّفه جماعة من الحفَّاظ. حديثه في سنن أبي داود وابن ماجه. انظر: "التهذيب" (١٠/ ١١٦). قال الحافظ في "التقريب" (ص ٩٣٨): "فقيه صدوق، كثير الأوهام". قلتُ: ومن هذا حاله كان حديثه حسنٌ في الشواهد، وبعض أهل العلم يجعله حجَّة مطلقًا، والله تعالى أعلم. قال الحاكم عقبه: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد". وتعقَّبه الذَّهبيُّ بقوله: "بل مسلم ضعيف، وما خرَّج له". اهـ. يعني في "الصحيح". • أمَّا الشاهد الذي أشار إليه الحاكم: فقد أخرجه عقبه برقم (٤٢٦)، من طريق المعتمر بن سليمان، عن عبد الله بن سعيد بن أبي سيد المَقْبُريّ، عن جدِّه، عن أبي هريرة. قلتُ: ومثله لا يصلح أن يكون شاهدًا؛ فإنَّ عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد مجمعٌ على ترك حديثه. قال الحافظ في "التقريب" (ص ٩١١): "متروك". وانظر ترجمته في: "التهذيب" (٥/ ٢١٢). (١) لم أقف عليه في "الفردومن"، ولم أجده بهذا اللفظ في شيء من المصادر التي بين يدي. (٢) في (م): ولستَ) بزيادة الواو. وبقية الحديث سقط من (ل). (٣) (ولا) لم ترد في (ز).