أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٤/ ١٢٨٣) - رقم (٦٤٩) من طريق أبي الأحوص، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن حسَّان بن فائد، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنحو لفظه. - والبيهقي في "السُّنن الكبرى" (٩/ ١٧٠) رقم (١٨٣٤٣) من طريق عمرو بن مرزوق، عن شعبة به. وابن أبي الدُّنيا في "مكارم الأخلاق" (ص ٧٠) - رقم (٢٠٠) من طريق النَّضْر بن شُمَيْل، عن شعبة به، دون محلِّ الشاهد. أبو الأحوص، هو سلَّام بن سُليْم الحنفي (ثقة متقن، صاحب حديث). أخرج له الجماعة. "التقريب" (ص ٤٢٥). وعمرو بن مرزوق في إسناد البيهقي (ثقة فاضل له أوهام). "التقريب" (ص ٧٤٥). أخرج له البخاري. وأبو داود. والنَّضْر بن شُمَيْل في إسناد ابن أبي الدُّنيا (ثقة ثبت)، روى له الجماعة. "التقريب" (ص ١٠٠١). وشعبة بن الحجَّاج، وأبو إسحاق السَّبيعي، إمامان ثقتان، سبقا غير مرة، مع التنبيه إلى أن أبا إسحاق السَّبيعيّ اختلط بأخرة؛ ولكن رواية شعبة عنه قبل الاختلاط، فقد روى عنه قديمًا. انظر: "نهاية الاغتباط" (ص ٢٧٣ - ٢٧٩). أمَّا حسَّان بن فائد، فهو العبْسيّ الكوفيّ, سئل عنه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٣٣) فقال: "شيخ". وأورده البخاري في "تاريخه الكبير" (٣/ ٣٠) ولم يذكر فيه شيئًا. أما ابن حبَّان فقد أورده في "الثقات" له (٤/ ١٦٣). وتَرْجَمَهُ ابن حجر في "التهذيب" (٢/ ٢٣١)، ولم يذكره في "التقريب"، ولم يذكره الحافظ المِزِّيّ في "تهذيب الكمال" أيضًا. - وعزاه المؤلف في "المقاصد الحسنة" (ص ٣٢١) للعسكري بهذا اللفظ من حديث حسَّان بن فائد، عن عمر رضي الله عنه. - وأخرجه الدَّارقطنيُّ في "سننه" (٣/ ١٨٤) - رقم (٣٧٦٥) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان بهذا الإسناد، إلَّا أنه قال: قال عمران: ... فذكره. ولا أدري فلعلَّه تحرَّفت (عمر) إلى (عمران)، والله تعالى أعلم. وأبو حذيفة، هو موسى بن مسعود النَّهديّ (صدوق سيِّئ الحفظ، وكان يُصحِّف). "التقريب" (ص ٩٨٥). روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه، والبخاري في المتابعات. وسفيان، هو الإِمام الكبير الثوري. - وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٤/ ٣٥٩) في ترجمة عمر بن الخطاب، من طريق ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق به. =