(١) إسنادُهُ ضعيفٌ، فيه مجاهيل. أخرجه ابن أبي الدُّنيا في "الإِشراف في منازل الأشراف" (ص ٢١١) - رقم (٢٣٤) قال: حدَّثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدَّثنا بكير بن بكر الغفاريّ، عن أبيه، عن رجل منهم يُقال له نضلة قال: خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي وبين يديه رجل يخطر وهو يقول: "أنا ابن بطحاء مكة كُديا فكداها، فوقف عليه عمر فقال: إنْ يكن لك ... "، وذكره. وهذا الإِسناد لم أعرفْ منه إلَّا شيخ ابن أبي الدُّنيا محمد بن عمران بن أبي ليلى، وهو منسوب ههنا إلى جدِّه، وإلَّا فهو محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاريّ الكوفيّ، انفرد الترمذي بإخراج حديثه. قال فيه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (٨/ ٤١): "كوفي صدوق". واعتمده الحافظ ابن حجر في "التقريب" (ص ٨٨٥). أمَّا بكير بن بكر الغفاريّ [وفي "التهذيب": بكير بن بكير] , وأبوه؛ فلم أجد لهما ترجمة. وفيه أيضًا جهالة نضلة الراوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. - وعزاه المصنِّف للعسكريّ من حديث محمد بن سلَّام، عن عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه. انظر: "المقاصد الحسنة" (ص ٣٢١). ومحمد بن سلَّام المذكور لم أجد ترجمته. (٢) (الواو) لم ترد في (ز). (٣) مضت ترجمته برقم (٣٣٦)، وله ترجمة في "أخبار القضاة" (٢/ ٥٠ - ٥٤). (٤) هو سوَّار بن عبد الله بن قدامة بن عَنَزَة العنبري، أبو عبد الله قاضي البصرة. مات سنة (١٥٦ هـ). وله قصة مع أبي جعفر المنصور تُظهر صلابته في الحق. قال الحافظ في "التقريب" (ص ٤٢٣): "صدوق، محمود السيرة، تكلَّم فيه الثوري لدخوله في القضاء". ليس له شيء في الكتب الستة. وله ترجمة في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧١)، و"أخبار القضاة" (٢/ ٥٧ - ٨٨)، و "مشاهير علماء الأمصار" رقم (١٢٦٤).