وضعَّفه أبو زرعة، وأبو داود، والنسائي، وابن عدي، والبزار، والذهبي وابن حجر. وجعل أبو حاتم والدَّارقطنيُّ ما رواه عنه الهقل مستقيم؛ كأنه من كتاب! وأما ما رواه عنه إسحاق ابن سليمان فأحاديث منكرة، كأنه من حفظه! وأمر الدَّارقطنيُّ باجتناب هذه الأحاديث. - انظر: "تاريخ دمشق" (٥٩/ ٢٨٣ - ٢٨٩)، و "التهذيب" (١٠/ ١٩٨)، و "المغني في الضعفاء" (٢/ ٤١٧)، و"التقريب" (ص ٩٥٧). والزُّهري (مجمع على توثيقه وإمامته)، سبق مرارًا. وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري (ثقة عالم)، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. "التقريب" (ص ٥٨٦). وأبوه، عبد الله بن كعب، (تابعي ثقة، يُقال له رؤية)، روى له الجماعة عدا الترمذي. "التقريب" (ص ٥٣٧). وهو يتقوَّى بجميع ما سبق قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٨٢): "أخرجه الطبراني في "الكبير" وفيه معاوية بن يحيى؛ أحاديثه مناكير". (١) العبارة في (ز): أي أبوين بين كريمين! (٢) كذا بالأصل (وغبره)، وفي بقية النسخ: (وفيه وفي أبويه). (٣) متَّفقٌ عليه. سبق من رواية البخاري من طرقٍ عن عبيد الله بن عمر العُمَري، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عن أبى هريرة برقم (٣٦٩). وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة -باب خيار الناس (٤/ ١٩٥٨) - رقم (٢٥٢٦) من طرقٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: الأول: عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيِّب. الثاني: عن جرير، عن عُمَارة، عن أبي زُرعة. الثالث: عن المغيرة بن عبد الرحمن الحِزامي، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج. ولفظه: "تجدون النَّاسَ معادن، فخيارُهم في الجاهليةِ خيارُهم في الإسْلامِ إذا فَقُهُوا".