للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥ - وقد تقدَّم في الباب الثَّاني قولُ الحسنِ بن الحسن بنِ عليٍّ بنِ أبي طالبٍ لرجل ممَّن يَغْلُو فيهم:

"وَيْحَكُمْ! أَحِبُّونا لله، فَإنْ أَطَعْنَا اللهَ فَأَحِبُّونَا، وَإنْ عَصَيْنَاه فَأَبْغِضُونَا، قُولُوا فِينا الحَقَّ فَإنَّهُ أَبْلَغ فِيما تريدون، ونحن نَرْضَى به عنكم (١) " (٢).

* * *


= الخطأ)، وهو مدلِّس وقد عنعنه، تقدَّم غير مرة.
- وأخرج اللالكائي أيضًا (٨/ ١٤٨٥) - رقم (٢٦٩٥) عن مصعبٍ قال: قيل لعمر بن علي بن حسين: هل فيكم أهل البيت إنسان مفترض طاعته؟ قال: "لا والله! ما هذا فينا، ومن قال هذا فهو كذَّاب! " وذكرت له الوصية، فقال: "والله لمات أبي وما أوصى بحرفين، قاتلهم الله إن كانوا ليأكلون بنا! ".
• وجاء نحوه عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنه قال:
" ... ثم كنَّا ذُرِّيَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وما فينا إمام مفترضة طاعته، والله ما ادَّعى علي بن الحسين، ولا أحدٌ منزلة عليٍّ ... " إلخ كلامه، كما نقله عنه الحميري صاحب "شرح رسالة الحور العين"، واستفدتُه من كتاب "الإمام زيد بن علي المُفترى عليه" لشريف الشيخ صالح الخطيب (ص ١٤١).
(١) كذا بالأصل (عنكم)، وفي بقية النُّسخ (منكم).
(٢) إسنادُهُ حسنٌ.
تقدم في الباب الثاني برقم (١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>