للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥ - النَّاس منقسمون في محبَّة أهل البيت ثلاثة أقسام: (غُلاة - جُفاة - وسط).

٦ - أهل السُّنَّة والجماعة أسعد الناس بموالاة أهل البيت، فهم يعرفون فيهم وصيَّة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بالإحسان إليهم، ويعتبرون محبَّتهم واجبة محتَّمة على كلِّ فرد من أفراد الأُمَّة.

٧ - أهل السُّنَّة والجماعة يُوجبون محبَّة أهل بيت النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، ويجعلون ذلك من محبَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويتولّونهم جميعًا، لا كالرَّافضة الذين يتولّون البعض، ويُفَسِّقون البعض الآخر.

٨ - أهل السُّنَّة والجماعة يعرفون ما يجب لعِتْرة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- من الحقوق، فإِنَّ الله جعل لهم حقًّا في الخمس والفيء، وأمر بالصَّلاة عليهم تبعًا للصَّلاة على النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

٩ - أهل السُّنَّة والجماعة لا يخرجون في وصف آل البيت عن المشروع، فلا يُغالون في أوصافهم، ولا يعتقدون عصمتهم، بل يعتقدون أنهم بشرٌ تقع منهم الذُّنوب كما تقع من غيرهم؛ وهذه مسألة زلَّت فيها أقدام وأقلام كثير من الناس.

١٠ - كلُّ هاشميٍّ سيِّدٌ شريفٌ، وجميعهم آل النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، سواء أكان عَلَويًّا -من ذرِّيَّة علي بن أبي طالب ولو لم يكن من فاطمة-، أم فاطميًّا، أم جعفريًّا، أم عَقيليًّا، أم عَبَّاسيًّا، فالكلُّ منطبقٌ عليه هذا الوصف.

١١ - أهل السُّنَّة والجماعة يتولّون أزواج النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ويترضّون عنهنَّ، ويعرفون لهنَّ حقوقهنَّ، ويؤمنون بأنهنَّ أزواجه في الدُّنيا والآخرة.

١٢ - الصَّدقة الواجبة حرامٌ على جميع بني هاشم، فإِنها أوساخ أموال الناس.

١٣ - ينبغي للمرء الحذر غاية الحذر من الاتِّكال على نسبه والاعتماد عليه،

<<  <  ج: ص:  >  >>