• تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه النُّسخة بها سقط بمقدار خمس صفحات، من مقدِّمة المؤلف في ذكر قرابات النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
• كما يوجد في هوامش النُّسخة عناوين جانبية، يظهر أنها من وضع بعض قراء الكتاب.
• كما يوجد على صفحة العنوان بعض التملُّكات للكتاب، أحدهما للمدعو زين العابدين جمل الليل، والآخر للمدعو محمد بن عمر شيخان باعلوي. كما يوجد بها كتابة بعض الأبيات الشعرية، ولكنها غير مقروءة.
• جاء في آخرها ما نصُّه:"مما وُجد بخطِّ المؤلف: وانتهى تصنيفه في رمضان سنة سبع وسبعين وثمان مائة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله ربِّ العالمين. واتَّفق الفراغ من تعليقه يوم الاثنين خامس ذي القعدة عام ثمانية وأربعين وتسع مائة، على يد الفقير المعترف بالعجز والتقصير، أحمد بن عبد الحفيظ المبلِّغ خلف الشَّافعي في الرَّوضة الشَّريفة على الحالِّ بها أفضل الصَّلاة والسَّلام. غفر الله لكاتبه ولمالكه ولقارئه ولسامعه، ولمن دعا لهما بالرَّحمة والمغفرة، ولجميع المسلمين، آمين يا ربَّ العالمين".
٣ - نسخة جامعة الزَّيتونة بتونس، ورمزت لها بـ (ز):
حصلتُ على مصوَّرتها من الجامعة الإسلامية بالمدينة النَّبويَّة، برقم (٥٠١٨).
• عدد أوراقها (٢٦ ورقة) من القطع الكبير، ولكنها في الواقع (٢١ ورقة) فحسب، إذ أن الأوراق (٥، ٦، ٧، ٨) مكررة.
• في كلِّ ورقة (٣٥ سطرًا)، أي بمقدار صفحتين بالنسبة لبقية النُّسخ.
• كُتبت يوم الأربعاء ١٦ شوال سنة (١٠٤٤ هـ).
• وهي مجهولة الناسخ، لكنها منسوخة من أصلٍ كُتب سنة (٨٨٨ هـ)، بخطِّ الشَّيخ عبد القادر بن عبد الوهاب القرشي، أحد تلاميذ المؤلف (١).
(١) هو عبد القادر بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن القرشي، المارداني، الأصل، القاهري الشافعي، يُعرف بـ (القرشي). وُلد ليلة حادي عشر ذي الحجة سنة (٨٣٦ هـ)، نشأ فحفظ القرآن وشيئًا من كتب أهل العلم كألفية ابن مالك. عرض على الحافظ ابن حجر وجماعة، وتفقَّه على جُلة من العلماء، منهم الحافظ=