للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شربت الشكاعى والتددت ألدة ... وأقبلت أفواه العروق المكاويا

يريد: جعلت المكاوي حيال العروق مقابلة لها ملصقة بها فقال الأعشى:

وأقبلها الشمس في دنها ... وصلى على دنها وارتسم

ويروى: وارتشم. قال الأصمعي: أصلها استقبل بها. وتقول العرب أقبل نعلك أي اجعل لها قبالاً وهو الشراك لأنه يقابل النعل قال أبو نواس:

ما على وجه به قا ... بلتني اليوم مهابه

وعارضت الكتاب بالكتاب إنما هو عرضت ذا على ذا وذا على هذا حتى استويا. وعارضت داري ببستانه سويت بينهما في القيمة وأخذت هذا بهذا. وعارضته في قوله: أتيت بمثل ما قال.

<<  <   >  >>