للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال لهذه الثمان الثغر. ثم الأنياب وهن أربع، ثم الضواحك والنواجذ، وهن ثمان، ويقال لهن العوارض، ثم الأرحاء وهي الأضراس: أربعة من فوق وأربعة من تحت في جانبي الفم، وهي الطواحن. واللحي مركب الأسنان وهو الفك، واللثة: اللحم الذي فيه الأسنان، والدردر مغارز الأسنان في اللثة، والعمور اللحم الذي بين الأسنان الواحد عمر، وأضراس الحلم ضرسان: ثنتان في آخر الأضراس من أسفل لا من أعلى إذا صار الإنسان رجلاً.

وما كان له خف مثل الجمل والنعامة، فإنه يقال لفمه: مشفر وما كان له ظلف قيل له: المرمة والمقمة والجحفلة للحافر والخراطيم للسباع والمنسر والمنقار للطائر.

[الأطعمة]

يقال: الوليمة، ولطعام الأبنية الوكيرة، ولطعام الولادة الخرس، لأن ما تطعم النفساء خرسة، وطعام الختان إعذار، وطعام القادم من سفر نقيعة.

ويقال: قرمت إلى اللحم قرمة، وعمت إليه عيمة. ويقال: يدي من اللحم غمرة وزهمة لأن الزهم الشحم، ومن الزبد واللبن وضرة،

<<  <   >  >>