للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد مات ختن له:

كاتب يبكي على ختنه ... دمعه جار على ذقنه

يعلم القرطاس في يديه ... أنه قد شذ عن وطنه

ليس يدري في كتابته ... ما قبيح الأمر من حسنه

قال الصولي أنشدنا هذا الشعر لعبد الصمد بن المعدل.

[دعاء المكاتبات وأصوله وما حمد منه وذم]

قد كره قوم من أهل العلم: " أطال الله بقاءك ". وروى عن حماد بن زيد أنه قال: أحدثها الزنادقة. وقال الأصمعي: هي من دعاء الزنادقة. وقيل: أصل يبطل هذا ويطلق التكاتب بها إذا كان الناس كلهم الآن عليها.

حدثنا إسحاق بن إبراهيم البزار، ومحمد بن سعيد الأصم قال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا زيد بن أبي الزرقاء، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي خبيبة، عن معاذ بن رفاعة بن نافع قال: شهدت نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم علي وطلحة وعمر وعثمان والزبير وسعد رضي الله عنهم يذكرون الموؤدة فقال عمر: أنتم أصحاب رسول الله تختلفون في هذا، فكيف بم بعدكم؟ هم أشد اختلافاً. فقال علي:

<<  <   >  >>