عطفناك فاعطف إن كل ابن حرة ... أخو مكسر صلب وذو معطف لين
وإن سقطاتي في كتابي تتابعت ... فلا تلحني فيما جنيت على ذهني
حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد قال: حدثني الأصمعي قال: دخلت على مالك بن أنس بالمدينة، فما هبت عالماً قط هيبتي له، فتكلم فلجن فقال: مطرنا البارحة مطراً وأي مطراً، فخف في عيني فقلت له: يا أبا عبد الله قد بلغت من العلم هذا المبلغ فلو أصلحت من لسانك! فقال لي: فكيف لو رأيت ربيعة بن عبد الرحمن؟! قلنا له: كيف أصبحت؟ فقال: بخيراً بخيراً.
وما أحسن ما قال بعض الزهاد:" أعربنا في كلامنا فما لحن، ولحنا في كلامنا فما أعرب ".