بك " فكتب إليه عبد الصمد، وقد روي هذا لغيره:
أحلت عما عهدت من أدبك ... أم نلت ملكاً فتهت في كتبك
أم هل ترى أن في مكاتبتي ال ... إخواني نقصاً عليك في حسبك
إن جعا كتاب ذي أدب ... يكون في صدره: وأمتع بك
أتعبت كفيك في مكاتبتي ... حسبك مما يزيد في تعبك
ويروى هذا الجواب عن هذا:
كيف يحول الإخاء يا أملي ... وكل خير أنال في سببك
إن كان ذنباً جناه ذو ثقة ... فعد بفضل عليه من أدبك
فاعف فدتك النفوس عن رجل ... يعيش حتى الممات في كنفك
وقد يزيد الرئيس تابعه في الدعاء إذا كان مغيظاً عليه لشيء ضره أو خالفه فيه، فيجري ذلك مجرى الاستهزاء به وليس ذلك مما ذكرناه أولاً.
وكتب بعض الكتاب إلى بعض الأخلاء من إخوانه، وقد زاده في الدعاء: " علي - أعزك الله - الإعظام والهيبة في هذه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute