إذا قلت روحنا أرن فرانق ... على جلعد واهي الأباجل أبترا
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ... وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
قال أبو بكر: واعترضني خبر لطيف في الفرانق ليس من الكتاب فذكرته: حدثني عون بن محمد الكندي، قال: كان ابن شاهك عدواً لأحمد بن أبي أمية، وكان فيه تأنيث فولاه إسحاق بن إبراهيم عملاً، فقال ابن أبي أمية يخاطب إسحاق ويذكر ابنه بابن شاهك، وجعل الذي رماه به كالفرانق، وما معه كالخريطة فقال له:
" قل " للأمير أدام الله نعمته ... قولاً له عند أهل الرأي تحصيل
إن ابن شاهك قد وليته عملاً ... أضحى وحقك عنه وهو مشغول
بسكة أحدثت ليست بشارعة ... تفضي إلى عرصة في جوفها ميل
يرى فرانقها في الركض مندفعاً ... ينوي خريطته والبغل مشكول
وهذا نحو قول أعرابي يصف صاحباً له، تزوج فلم يفق ليله فأنشد: